4 طرق علاجية طبيعية لعلاج آلام وأعراض ضرس العقل المدفون

ضرس العقل المدفون

ضرس العقل المدفون هو أحد المظاهر الحديثة عند معظمنا، بنسبة لا بأس بها لا ينمو ضرس العقل بشكل صحيح كما هو متوقع، فهذا الضرس هو آخر الضروس التي تنمو في فك الإنسان حيث يبدأ في الظهور والنمو من سن السابعة عشر حتى سن الخامسة والعشرين، أي بعد ظهور جميع الضروس والأسنان التي تستقر في أماكنها منذ فترة بعيدة قبل ظهور ضرس العقل.

حسناً إذا كنت تعاني من الآلام والأعراض التي تظهر بعد ظهور ضرس العقل بشكل غير طبيعي في موضعه، أو عدم نموه وبقائه في اللثة مدفوناً، فإن هذا المقال يحمل بشرى لك بعلاجه طبيعياً عبر الأعشاب دون اللجوء لأطباء الأسنان في بعض الأحيان.

ما هي الأعراض المؤلمة والمضاعفات التي تحدث في حالة ضرس العقل المدفون؟

بعض الأعراض المؤلمة التي تحدث لنا بسبب نمو ضرس العقل بشكل غير طبيعي أو دفنه في اللثة دون الظهور الطبيعي له، فما هي تلك الأعراض التي تحتاج بلا شك للعلاج؟

• في حالة وجود ضرس العقل في اللثة، فإن اللثة يصيبها التورم الشديد والانتفاخ.
• الشعور بأن فمك به رائحة كريهة.
• تصاب بصعوبة شديدة في البلع.
• انتفاخات وتورم في الوجه جراء التهاب اللثة الشديد.
• آلام الأسنان والضروس الأخرى بسبب ما يشكله الضرس المدفون من ضغط على اللثة وبقية الأسنان.
• الشعور دائماً بالصداع.

في بعض الحالات يصل الأمر إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الوصول لدرجة الحمى.

هذه الأعراض في حالة عدم علاجها على الفور قد يتطور الأمر إلى بعض المضاعفات الشديدة مثل تعرض بقية الأسنان التسوس والنخر بسهولة شديدة، و ظهور تكيسات بها سوائل مضرة على صحة الفكين والوجه، هذا بالإضافة إلى الضغط على الأسنان مما يعني أنها تحتاج إلى عملية تقويم سريعة وضرورية.

في حالة ظهور الأعراض والمضاعفات ماذا علينا أن نفعل؟

في حالة ظهور الأعراض تلك ومضاعفتها الشديدة يجب علينا أولا أن نذهب طبيب الأسنان الذي يقوم بالفحص والكشف أولاً ثم يقرر العلاج والذي يكون في أغلب الأحيان فتح مكان الضرس وخلعه.

وهناك بعض الطرق الطبيعية الهامة التي قد تخفف من الأعراض والآلام التي قد نصاب بها لكنها لا تكون إلا تحت إشراف الطبيب وقد تجدي في حالات دون أخرى، وهذه الطرق هي: