مرض السيدا
نتناول في مقال اليوم بحث حول مرض السيدا والذي يعرفه الكثيرون بالإيدز أو مرض نقص المناعة المكتسبة، وهذا المرض من الأمراض الفيروسية المعدية، وهو مرض خطير جدا ويهدد حياة الكثيرون من المصابين به.
يصاب المريض به عند دخول الفيروس جسمه ويقوم في بادىء الأمر بجعل جهاز المناعة ضعيف ثم يحطمه ويؤدي ذلك إلى ضعف الجسم ولا يمكنه تحمل مواجهة المرض وبذلك يصبح أي مرض بسيط أو ضعيف خطر على الجسم ويسبب الوفاة للمريض.
ما هي أعراض مرض السيدا؟
إن أعراض هذا المرض لا تظهر على المصاب في بداية الإصابة، ولكن تبدأ الأعراض بالظهور بعد مرور ثلاثة شهور على الإصابة وذلك عن طريق الفحص المعملي لعينة دم، وربما يظل المرض مستقر وكامن في جسم المصاب حتى يتلف جهازه المناعي لسنوات عديدة، ثم تظهر الأعراض التي تكون بسبب الإصابة المتكررة بالبكتريا والفيروسات والفطريات ويكون الجسم أمامها عاجزا عكس أي إنسان سليم يمكن أن يتغلب عليها جهازه المناعي وتكون الأعراض على النحو التالي:
- يظهر على لسان المريض نتوءات ذات لون أبيض.
- ترتفع درجة حرارة جسم المريض.
- يصاب المصاب بالسيدا بإسهال.
- يصاب بصداع حاد ومستمر ويتعرض للضعف العام.
- يتسبب المرض في تهيج جسم المريض ويشعر بحك مستمر.
- تنعدم شهية المريض ويبتعد عن الطعام مما يؤدي به لفقد وزنه بشكل ملحوظ.
- النساء يحدث لهم انقطاع مفاجىء للطمث.
كيفية الإصابة بهذا المرض
الإيدز أو السيدا فيروس ينتقل من خلال الدم وسوائل الجسم عموما مثل مني الرجل أو افرازات المهبل وحتى عن طريق حليب الأم المرضع. وبذلك تكون طرق الإصابة هي:
- علاقة جنسية مع شخص مصاب بالإيدز.
- عن طريق الحقن بحقنة ملوثة بدم شخص مصاب.
- الأدوات المستخدمة في الجراحة وتكون غير معقمة.
- هناك احتمال ضعيف إنتقال مرض الإيدز للجنين إذا كانت الأم مصابة.
- قد ينتقل المرض للرضيع عن طريق لبن الام أو أثناء الولادة.
طرق الوقاية من مرض السيدا
- الابتعاد عن العلاقات الجنسية الغير شرعية.
- تعقيم الأدوات التي تستخدم في العمليات الجراحية وهذا التعقيم مسؤولية الطاقم الطبي حيث أنه في الأغلب هذه الادوات تنقل أمراض معدية كثيرة مثل الايدز والتهاب الكبد الوبائي.
كيفية العلاج
حتى الان لم يتمكن العلماء من وجود علاج أو لقاح ضد مرض الإيدز،ولكن يمكن تقليل انتشار هذا المرض وزيادته عن طريق بعض الأدوية.
ويفضل أن يكتشف المرض مبكرا حيث تقل المضاعفات وتصبح فرص النجاة أفضل، ولابد من معرفة أن علاج هذا المرض مكلف جدا للدول، والعلاجات التي تقلل المضاعفات عالية الثمن، وزيادة مناعة المريض أمر هام لمقاومة المرض لذلك هناك أطعمة تعزز المناعة مثل الثوم ،البصل،الشمندر،الصبار وغيرها.
ورغم عدم وجود علاج قاطع وشافي من مرض نقص المناعة المكتسبة إلا أن هناك بارقة أمل حيث يمكن للمصاب أن يظل على قيد الحياة لوقت طويل إذا أتبع الوصفات العلاجية الموصى بها و النصائح الطبية والمتابعة الدائمة.