تحليل حمض اليوريك
هل تعرف تحليل حمض اليوريك؟ إنه من الفحوصات والتحاليل الهامة التي قد يطلبها الأطباء من أجل العديد من الاسباب أو معرفة بعض الأمراض المختلفة، فما هي الإجراءات التي تتطلب تحليل حمض اليوريك؟ وما هي الأسباب المختلفة التي يلجأ لها الأطباء لطلب هذا التحليل؟ هذا ما نلقي عليه الضوء خلال السطور القليلة القادمة.
ما هي أهم اسباب طلب الطبيب لإجراء تحليل حمض اليوريك؟
هذا التحليل يكشف عن كمية نسبة حمض اليوريك في الدم والبول، فمن المعروف ان حمض اليوريك أحد الفضلات الطبيعية التي توجد في جسم الإنسان، حيث يوجد هذا الحمض في الدم، ثم يذهب للكُلى، حيث يتم إخراجه مع البول.
ومستوى هذا الحمض قد يكشف عن العديد من الحالات المرضية التي تعاني من بعض الأمراض، لذلك فإن هناك العديد من الأسباب التي يطلب فيها الطبيب إجراء تحليل حمض اليوريك، وهذه الأسباب هي:
- تشخيص بعد الحالات التي تعاني من مرض النقرس، للتأكد من الإصابة بهذا المرض.
- مراقبة الحالات المرضية التي تخضع للعلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي.
- فحوصات وظائف الكُلى.
- تشخيص بعض الأمراض التي تتعلق بآلام المفاصل.
- الكشف عن حصوات الكليتين.
وبالتالي فإن هناك العديد من الأعراض التي قد تستدعي إجراء تحليل حمض اليوريك، فإذا شعرت عزيزي المريض بآلام شديدة في مفاصل الجسم، أو كنت تخضع للعلاج الكيميائي والإشعاعي، او وجود أعراض مشابهة لمرض النقرس، فعليك بإجراء هذا التحليل على الفور للتأكد من الإصابة بالأمراض السابقة.
ما هي نتائج إجراء تحليل حمض اليوريك؟
نتيجة تحليل حمض اليوريك تظهر بعد يومين على الأكثر، فإن نسبة ارتفاع حمض اليوريك تكون ما بين 6 – 7 ملغ / ديسيلتر وهذا يعني أن المريض قد يعاني من بعض الأمراض، مثل أمراض الكُلى والسرطان، وقد يكون الارتفاع بسبب تناول الأطعمة الغنية باليورين مثل الأسماك والفاصوليا لذلك يجب الامتناع عن تناول هذه الأطعمة قبل إجراء هذا التحليل.
إجراء تحليل حمض اليوريك من ضمن الأمور الضرورية التي يلجأ لها الطبيب دائماً لمعرفة العديد من الأمراض التي قد ترتبط بارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم أو البول، فهل قمت بإجراء هذا التحليل من قبل؟