أعراض برد العظام الصدرية
هناك الكثير من أعراض برد العظام الصدرية التي قد نعاني منها في الكثير من الأحيان، فالتعرض لنزلات البرد العنيفة التي قد تحدث لنا سواء في فصل الشتاء أو في الفصول الأخرى قد ينتج عنها هذه الأعراض، لكن هذا ليس السبب الوحيد او الرئيسي لهذه الأعراض، فما هي تلك الأعراض وما هي أسبابها وطرق الوقاية منها، هو ما نتعرف عليه سوياً خلال المقال التالي.
5 أعراض نعاني منها بسبب البرد في العظام الصدرية
يطلق على تلك الأعراض طبياً Upper respiratory tract infections وهي أعني اضطرابات الجهاز التنفسي الناتجة عن نزلات البرد القوية أو الفيروسات التي تهاجم المجاري التنفسية، والشعب الهوائية وقد تمتد الأعراض إلى البلعوم أو التهاب اللسان وغيرها، فما هي أهم تلك الأعراض:
- الحمى وارتفاع قياسي في درجات حرارة الجسم.
- التعب والوهن الذي يصيب الجسم كله.
- الشعور بالصداع المستمر.
- حدوث آلام متكررة عند البلع.
- حدوث بعض مظاهر الأصوات أثناء عمليتي الشهيق والزفير.
تلك الأعراض لها العديد من الأسباب التي تسبب هذه الأعراض وغيرها، أو هي المسؤولة عن وجود نزلات البرد في القفص الصدري، فما هي تلك الأسباب التي أوضحتها الدراسات الطبية حول مظاهر Upper respiratory tract infections؟
الأسباب الرئيسية لأعراض البرد في العظام الصدرية
هناك العديد من الأسباب التي اوضحتها الدراسات الطبية حول أعراض البرد المتكررة في العظام الصدرية، وهذه الأسباب في الاساس تشبه أعراض الشعور بآلام ناتجة عن فيروسات الأنف وفيروس meta-pneumovirus أو عوامل بكتيرية وفيروسية تهاجم بشكل رئيسي الجهاز التنفسي، لذلك يمكن حصر الأسباب البيكترية والفيروسية في الإصابة ببكتريا العقديات من العائلة أ و العائلة ج أو الإصابة ببعض البيكتريا المسببة لمرض الدفتريا أو الخناق أو بكتيريا كلاميديا المدمرة، أو الإصابة ببكتريا مرض السيلان.
هذا يعني ببساطة أن العدوى البكتيرية والفيروسية هي الأسباب الرئيسية لنزلات البرد في القفص الصدري وهي المسببة للأعراض التي تناولها سابقاً.
وهذا الأمر يحاول الطبيب المتخصص أن يعرفه من خلال التشخيص، فعندما تشعر بذات الأعراض التي تناولناها سابقاً لابد أن تذهب للطبيب الذي يخضعك لبعض الفحوصات الضرورية لمعرفة السبب الرئيسي للعدوى الفيروسية و البكتيرية المسببة لهذا المرض، فما هي طرق التشخيص؟
إن طرق التشخيص الطبي هامة منعاً لأي مضاعفات قد تحدث في المستقبل بالنسبة للجهاز التنفسي وتنحصر طرق التشخيص الطبي في:
- القيام بمسحة الحلق: وذلك من خلال أخذ عينة بسيطة من اللعاب الخاص بالمريض وفحصه وتحليل ومعرفة ما إذا كان اللعاب به بعض العدوى الفيروسية والبكتيرية أم أنه خالي من هذه العدوى، وذلك لأن الاجسام الغريبة تظهر من خلال اللعاب خاصة تلك الأجسام التي تهاجم الجهاز التنفسي ابتداء من الأنف حتى الرئتين.
- القيام بالتصوير بالأشعة السينية: وهذه الأشعة خاصة بمنطقة الرقبة والجهاز التنفسي وذلك لمعرفة وجود أية التهابات رئوية أخرى مثل الالتهابات المسببة لصعوبات في التنفس، ومعرفة إذا كانت تلك الالتهابات عارضة بسبب نزلات البرد العادية أم أنها التهابات مزمنة ناتجة عن الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.
- استخدام الأشعة المقطعية: في الحالات المزمنة قد يلجأ الطبيب إلى الأشعة المقطعية ويركز تلك الأشعة لمعرفة ما إذا كانت الجيوب الأنفية قد أصابها بعض الالتهابات أم لا لأنها من مظاهر معرفة إذا كانت الإصابة ناتجة عن عدوى بيكترية و فيروسية أم أنها نزلات برد عادية أدت إلى احتقان دون الالتهاب المزمن.
بعد معرفة جميع تلك المظاهر، قد يتأكد الطبيب من التاريخ المرضي للشخص المصاب، وهل تكررت هذه العدوى أم لا من أجل العلاج الصحيح لها، فما هي طرق العلاج؟
الطرق الدوائية العلاجية لعلاج البرد في القفص الصدري
إن الطرق الدوائية تتمثل في عملية التخلص من الهجوم الفيروسي أو البكتيري الذي تسببه هذه الأعراض السابقة، وذلك من خلال طرق دوائية يصفها الطبيب مثل:
- تناول الأدوية التي تنتمي إلى عائلة الباراسيتامول التي تعمل على خفض الحرارة، كما يمكن أن يعتمد معها على تناول أدوية الهيستامين أو المضادة للحساسية و التي تخفف من أعراض السيلان واحتقان الجيوب الأنفية.
- استخدام بعض الأدوية التي تعالج السعال والقضاء على إفرازات الأنف الناتجة عن الاحتقان والالتهابات.
- يمكنك استخدام عسل النحل الطبيعي للحد من الهجوم الفيروسي والبكتيري وتخفيف أعراض الاحتقان.
- قد يصف الطبيب بعض أنواع المضادات الحيوية للقضاء على العدوى الفيروسية التي تستقر في الجهاز التنفسي.
- قد يصل الأمر للعمليات الجراحية التي تحدث للجهاز التنفسي من أجل إزالة بعض الأورام البسيطة أو الخراج المتكوّن حول اللوزتين جراء الإصابة الفيروسية والبكتيرية.
هذه الطرق الدوائية والتي يصفها الطبيب بعد الإصابة قد لا نصل إليها في حالة إتباع بعض النصائح الهامة التي تقينا من الإصابة بأعراض البرد في العظام الصدرية.
ما هي طرق الوقاية من البرد في العظام الصدرية؟
بعض النصائح اليومية الهامة التي تحتاجها من أجل الوقاية من نزلات البرد عموماً ومن الإصابة بأعراض البرد في العظام الصدرية خصوصاً وهذه النصائح هي:
- حافظ على نظافة المنزل الذي تقيم فيه يومياً.
- الاهتمام بنظافة اليدين وغسلها سواء قبل الطعام أو بعد الانتهاء من التناول وهذا لجميع أفراد الأسرة منعاً للعدوى البكتيرية والفيروسية.
- استخدامك للمناديل الورقية أنت وأسرتك خاصة الأطفال لمرة واحدة عند السعال أو العطاس و إلقاءها في سلة المهملات وعدم استخدامها مرة ثانية.
- عدم المشاركة في الأدوات مثل الملاعق أو الأكواب والأطباق وغيرها من الأدوات الشخصية.
- الاهتمام جيداً بالطعام الصحي الذي يعزز المناعة مثل تناول الفواكه والخضروات والإكثار من شرب المياه والسوائل والعصائر وغيرها خاصة في التقلبات الموسمية مثل فصلي الخريف والربيع.
- في حالة عدوى أي فرد من أفراد الأسرة يجب عدم الاحتكاك المباشر به والذهاب به فوراً للطبيب لمنع اية مضاعفات قد تحدث ولمنع العدوى التي قد تحدث لجميع أفراد الأسرة.
كان هذا كل شيء عن العدوى المسببة للبرد في العظام الصدرية، بقى لنا أن نؤكد أن التحرك السريع والذهاب للطبيب من الأمور الهامة والضرورية لمنع أية أعراض جانبية ومضاعفات.