5 عادات غير صحية يجب أن تتوقف عنها فورا

شارك المقال

5 عادات يومية تدمّر إنتاجيتك دون أن تشعر – تعرّف عليها وتخلص منها الآن

5 عادات غير صحية يجب التوقف عنها فورًا لزيادة الإنتاجية

في عالم يتسم بالسرعة والتكنولوجيا المتقدمة، أصبحت عاداتنا اليومية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مستوى إنتاجيتنا ونوعية حياتنا.
للأسف، هناك بعض السلوكيات التي تبدو غير ضارة في ظاهرها، لكنها تسرق وقتنا وتستنزف طاقتنا العقلية دون أن نشعر.

في هذا المقال، نعرض أهم خمس عادات سلبية شائعة، ينصح الخبراء بالتوقف عنها فورًا، ونوضح الأسباب العلمية والنفسية وراء ذلك، بالإضافة إلى حلول عملية بديلة لتحسين نمط حياتك وزيادة تركيزك.


1. لا تبدأ يومك أو تنهيه بتصفح البريد الإلكتروني

قد يبدو فتح البريد الإلكتروني أول شيء صباحًا أو قبل النوم عادة روتينية، لكنه في الواقع عادة مدمّرة للإنتاجية.

لماذا يجب تجنّبها؟

  • تشتيت الانتباه: يبدأ يومك بمطالب الآخرين، بدلًا من التركيز على أهدافك الخاصة.
  • القلق والتوتر: قراءة رسائل العمل ليلًا يزرع القلق ويؤثر على جودة النوم.
  • فقدان السيطرة على الوقت: بدلًا من تنفيذ مهامك المخططة، تُضيّع الساعات الأولى في الردود والمشتتات.

النصيحة العملية:

  • لا تفتح البريد قبل الساعة 10 صباحًا أو قبل إنجاز أول مهمة مهمة في يومك.
  • اجعل أول ساعة في يومك مخصصة لما يُسمى “العمل العميق” (Deep Work).
  • استخدم أدوات مثل “Inbox Pause” لتأجيل ظهور الرسائل الجديدة.

اقرأ أيضًا:

كيف يجب أن يكون النظام الغذائي الأسبوعي لمرضى السكري؟

أنواع الأعشاب الطبية التي تُدفئ الرحم

التعرف الكامل على العادات الغذائية السيئة وأضرارها على الصحة

ما هي أصح 6 انواع من المكسرات التي يجب أن تأكلها؟

غسل الملابس دليل شامل لغسل أنواع الملابس

تابعنا على Facebook


2. لا تدخل في اجتماعات أو مكالمات بلا أجندة واضحة

الاجتماعات غير المخططة هي من أكثر مضيعات الوقت في بيئة العمل الحديثة.

ما المشكلة؟

  • غياب الهدف: لا تعرف ما المتوقع منك.
  • إطالة الزمن دون فائدة: تمتد الاجتماعات لساعات بدلًا من دقائق.
  • هدر الطاقة الذهنية: يُجبرك على التحضير الذهني في وقت غير مناسب.

الحل:

  • لا تقبل أي دعوة لا تحتوي على أجندة واضحة وهدف محدد.
  • اسأل: ما هي النتائج التي نتطلع لها من هذا الاجتماع؟
  • اقترح تحديد مدة زمنية قصوى (30 دقيقة كحد أقصى).

أدوات مفيدة:

  • Google Calendar مع وصف تفصيلي للاجتماع.
  • Notion أو Trello لتنسيق النقاط المطلوبة قبل المكالمة.

3. لا تُفحص بريدك الإلكتروني باستمرار

فتح البريد الإلكتروني كل 10 دقائق، أصبح نوعًا من الإدمان الرقمي دون وعي.

لماذا يعد هذا سلوكًا خاطئًا؟

  • يعطل التركيز: كل إشعار يُخرجك من “الزخم العقلي” الذي تحتاجه.
  • يستهلك وقتًا كبيرًا: متوسط الوقت للعودة إلى التركيز بعد مقاطعة هو 23 دقيقة.
  • يجعلك في وضع رد فعل دائم: بدل أن تكون مبادرًا، تصبح دائمًا مفعولًا به.

البديل:

  • حدد فترتين ثابتتين في اليوم فقط لفحص البريد (مثلاً 11 صباحًا و4 مساءً).
  • أوقف الإشعارات، واستخدم خاصية “الردود الآلية” لتوضيح وقت الاستجابة.
  • جرّب أدوات إدارة البريد مثل Spark أو Superhuman لتقليل الفوضى.

4. لا تقيّد نفسك بالهاتف الذكي طوال اليوم

الهاتف الذكي أصبح امتدادًا لأيدينا، لكن هل لاحظت كم من الوقت تضيّع عليه؟

المخاطر:

  • التعرض المستمر للمحفزات يرهق الدماغ ويمنعك من الاسترخاء.
  • المقارنة عبر مواقع التواصل تؤثر على صحتك النفسية وثقتك بنفسك.
  • انخفاض جودة النوم بسبب الضوء الأزرق وتشتت الانتباه.

الحل البسيط:

  • خصص يومًا في الأسبوع خاليًا من الهاتف (Digital Detox).
  • اترك هاتفك في غرفة أخرى أثناء العمل.
  • استخدم تطبيقات مثل:
    • Forest (لزيادة التركيز)
    • OffTime أو Freedom (لحظر التطبيقات المشتتة)

5. لا تضيّع وقتك في أحاديث لا طائل منها

النقاشات الجانبية والعشوائية يمكن أن تبدو بريئة، لكنها تستنزف طاقتك ووقتك.

المشكلة:

  • تستهلك وقتًا أكثر مما تتوقع: 5 دقائق تتحول إلى 30 بسهولة.
  • تُخْرِجُك من تدفّق العمل.
  • قد تؤثر على سمعتك المهنية إذا بدوت كشخص دائم “الثرثرة”.

كيف تتجنبها بلُطف؟

  • استخدم جملًا لبقة مثل:
    • “حديثك شيق، لكن أحتاج للعودة لمهمة ضرورية وسأكمل لاحقًا.”
    • “أحب أسمع منك لاحقًا، خليني أخلص هذا الملف العاجل.”

تذكير: ليس كل تواصل سلبيًا؛ لكن التوازن مطلوب.


ماذا يحدث لو طبقت هذه النصائح؟

بتجنّب هذه العادات الخمس، ستلاحظ:

✅ زيادة فورية في الإنتاجية
✅ تحسّن واضح في التركيز
✅ إدارة أفضل للوقت
✅ شعور بالتحكم الذاتي بدل التشتت
✅ نوم أعمق وحالة نفسية مستقرة


جدول ملخص: العادات السلبية مقابل الحلول

العادة السلبية الأثر السلبي الحل المقترح
فتح البريد صباحًا ومساءً تشتيت – أرق التصفح بعد الساعة 10 صباحًا
اجتماعات بلا أجندة إضاعة وقت طلب أجندة مسبقة
تفحص البريد باستمرار إدمان – قلة تركيز التحقق مرتين فقط في اليوم
استخدام الهاتف طوال اليوم إرهاق – توتر تخصيص وقت خالٍ من الهاتف
الأحاديث الجانبية الطويلة فقدان وقت – طاقة الاعتذار اللبق والتأجيل

خلاصة

في زمن السرعة والمشتتات الكثيرة، لا بد من التحلي بقدر من الوعي الذاتي حول كيفية استخدامنا للوقت والطاقة.
لا تكن رهينة لعاداتك السلبية. بضع تغييرات بسيطة في الروتين قد تُحدث ثورة إيجابية في يومك وأدائك.

ابدأ اليوم… ولا تنتظر الغد!

عادات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top