احتقان الأنف
يعتقد الكثير مما يعانون من احتقان الأنف أن أسباب الإحتقان في الأصل بسبب تراكم المخاط في الجيوب الأنفية مما يؤدي بالتدريج إلى ضيق التنفس والتهاب الجيوب الانفية وبالتالي الاحتقان، إلا أن السبب الرئيسي هو انتفاخ الأنسجة المبطنة للأنف هو السبب الرئيسي في الاحتقان وذلك بسبب إصابة الأوعية الدموية والتهابها الشديد، إلا أن هذا السبب ليس هو الوحيد، في هذا المقال نتحدث عن أسباب احتقان الأنف وأهم 6 طرق علاجية لعلاج احتقان الأنف.
أسباب احتقان الأنف وأهم أعراضه
إن الأسباب البكتيرية والفيروسية تشكل أسباباً قوية للغاية للالتهابات التي تصيب الأنف والجيوب الأنفية، فالعدوى البكتيرية تؤدي غلى بدورها إلى الاحتقان، كما أن الحساسية الموسمية واللحمية، ما أن النساء الحوامل هم أكثر الفئات التي يمكن أن تتعرض لهذه الإصابات الشديدة من الاحتقان.
أما من حيث أعراض احتقان الأنف بشكل عام، فإنها تظهر على شكل احتقان شديد قد ينتج عنه مضاعفات خطيرة على الأنف وعلى حاسة السمع كما قد يتطور الأمر لمشاكل خطيرة في النطق، كما يؤدي إلى الأرق وعدم القدرة نهائياً عن النوم وعدم الراحة بشكل عام والعديد من الأعراض التي تنتج عن كل حالة مرضية على حدة.
6 طرق علاجية لعلاج احتقان الأنف
العديد من الطرق سوا كانت الطرق الدوائية التي يصفها الأطباء، أو العلاجات الطبيعية التي يمكن أن يمارسها الشخص العادي في المنزل دون استشارة الطبيب، ونتعرف على هذه الطرق العلاجية الهامة من خلال النقاط التالية:
- وضع وسادات عالية وكثيرة أثناء النوم بالنسبة للشخص الذي يعاني من احتقان الأنف وهذه الطريقة من اسهل الطرق حيث تساعد على نزول المخاط من الأنف وبالتالي تقليل وإزالة الاحتقان لأن المخاط هو أحد المظاهر التي تنتج عن احتقان الأنف.
- استخدام قطرة أو بخاخ علاجي من المحلول الملحي لكن يجب استشارة الطبيب لأن هذا المحلول قد يناسب العديد من الحالات المرضية، لكنه قد لا يناسب الأنف في بعض الأحيان، لذلك لابد من مراعاة شروط الجرعات باستشارة الطبيب لأن هناك من المحاليل غير مناسبة إلا لفترات عمرية معينة، أما طريقة الاستخدام فهي وضع 3 نقاط في كل فتحة أنف بطريقة مائلة مع الاستنشاق ثم محاولة سحب المخاط حتى يتم تنظيف الأنف بطريقة سريعة وذلك من خلال استخدام شفاطة سحب المخاط ويمكن استخدام هذه الشفاطات للأطفال والرضع على السواء أكثر من حالات كبار السن.
- شرب السوائل الساخنة والدافئة مثل الشوربة الساخنة والشاي غير المحلى بالسكر وهذه السوائل تساعد على تقليل المخاط بشكل عام.
- بعض الأدوية التي تعالج الحساسية مثل الأدوية المضادة للالتهابات والتي تحتوي على مواد الستيرويدات والتي تعالج الحساسية في الجهاز التنفسي وبالتالي تحسين كفاءة الجيوب الأنفية مثل بخاخ ازيلاستين أو الفلوتيكازون.
- أدوية مضادات الهيستامين التي تعطى من خلال الفم وهي لعلاج الحساسية مثل عقار اللوراتيدين.
- المضادات الحيوية خاصة في الحالات التي تعاني من العدوى الفيروسية والبكتيرية التي تهاجم الجهاز التنفسي ومن أحد مظاهرها العامة تكوين وتراكم المخاط داخل الأنف وبالتالي التهابات الانسجة واحتقان الأنف تبعاً لذلك، وبالتالي فإن عمل هذه المضادات هو الهجوم على الفيروسات والجراثيم الضارة وعلاج الأنف من الاحتقان في نفس الوقت.
على أن هذه الطرق الدوائية يفضل بالطبع الاستشارة الطبية الذي يحدد هذه الأدوية من خلال العديد من العوامل مثل مراعاة السن والحالة الصحية للمريض بشكل عام والتاريخ المرضي الذي يعاني منه والسبب الحقيقي في احتقان الأنف، لذلك لا يتم تناول هذه الأدوية بدون الكشف والفحص عند الطبيب المتخصص.