الجاثوم
الكثير من الناس يبحثون عن أسباب الجاثوم أو بمعنى أصح الإصابة بحالة شلل النوم، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على مجموعة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالجاثوم لكن في البداية دعونا نتعرف على الجاثوم والتسميات المختلفة له.
ما هو الجاثوم؟
الجاثوم هو حالة تحدث للشخص أثناء النوم ويطلق عليها العديد من الأسماء مثل أبو لبيد أو أبو غطاط أو شلل النوم وهي من الأسماء الدارجة لهذه الحالة.. أما الجاثوم فهو نوع من أنواع المشكلات الفسيولوجية التي تؤدي إلى استيقاظ الشخص من نومه بشكل جزئي وهو وفي نفس الوقت يكون جزء منه داخل الحلم، أي أنه يشعر بالاستيقاظ لكن جسده يكون مستغرقا في النوم ويستمر هذا الأمر إلى دقائق معدودة.
وخلال فترة الجاثوم فإن الشخص الذي يصاب به يتعرض إلى العديد من المتاعب النفسية وتكون مكثفة في هذه الدقائق وبعدها يعود إلى الحالة الطبيعية التي كان عليها وينتهي الشعور بالخوف أو الرعب الذي كان يتملكه في فترة شلل النوم.
بالإضافة التفسيرات الغيبية لحالة شلل النوم فهي يطلق عليها بمتلازمة الجنية العجوز، وترجع هذه التسمية إلى العديد من الأفكار الشعبية التي تفسر الأمر على أنه يحدث نتيجة وجود جنية كبيرة السن بالجلوس على صدر النائم مما يعمل على إحداث صعوبة في التنفس وشلل في الحركة، وبالتالي يكون من السهل عليه الوقوع في الكثير من الأحلام المزعجة.
وعلينا هنا أن نقول أن حالة الجاثوم تتكرر لدى فئات كثيرة من الناس وتصل نسبتهم إلى حوالي 5%، وهي تسبب لهم القلق وعدم الشعور بالراحة أثناء النوم، كما أنها تسبب الرعب للكثيرين والشعور بعدم الاطمئنان لزيارة تلك الجنية العجوز.
وهناك الكثير من الإحصائيات التي تقول أن حوالي 60 % من الناس قد مروا بتجربة الجاثوم وشعروا بها على الأقل مرة طوال عمرهم.
أما علميا فإن الجاثوم هو حالة من شلل النوم المؤقت تحدث للجسم أثناء فترة النوم وبعد الوقوع فيها يبدأ الدماغ في الاستيقاظ وهذا ما يجعل المصاب يشعر وكأنه قد مر بحلم أو كابوس ويزيد لديه هذا الشعور عندما يعجز عن القيام بأي حركة أو إيماءة بالإضافة إلى العديد من الهلوسات والتخيلات التي تصيبه.
ما هي أهم أسباب حدوث الجاثوم؟
- النوم في وضعية غير صحيحة يؤدي إلى عدم القدرة على التنفس بشكل صحيح.
- السهر لفترات طويلة وعدم وجود وقت محدد للنوم.
- التعرض للكثير من العوامل التي تؤدي إلى القلق والعصبية والتوتر.
- التجديد المفاجئ في نمط الحياة، مثل السفر أو الانتقال من مكان إلى آخر.
- استخدام الأدوية المنومة بصورة مفرطة ودون استشارة الطبيب.
- تناول العقاقير التي تساعد على الهلوسة أو تناول المخدرات.