ما هو دواء كولشيسين
لكل داء دواء لذلك يستخدم دواء كولشيسين خصيصاً عند الإصابة بداء حمى البحر الأبيض المتوسط وداء النقرس وداء بهجت ومختلف الأمراض الأخرى التي تندرج من ضمن هذه الفئات، ويستخلص هذا الدواء من نباتات معينة مثل السورنجان و اللحلاح الخريفي ويعمل هذا الدواء في الأساس على بروتين الجسم ويقوم بإزالة حدة الإصابة بـ النقرس وأعراضه التي تتمثل في حدوث آلام حادة في الأقدام وانتفاخهم وسنتناول في السطور القادمة دواعي استخدامه والجرعات المحددة للمريض حسب نوع مرضه علاوة على تأثيراته الجانبية وتفاعلاته مع الأدوية الأخرى.
ما الأمراض التي يعالجها كولشيسين
يستخدم الدواء حسب نوعية المرض الذي يصيب الجسم فهناك العديد من الأدوية التي تعالج كل مرض حسب أعراضه وتشخيصه من قبل الطبيب المختص وهناك أيضاً مختلف شركات الأدوية التي تنتج العديد من المنتجات العلاجية التي تعمل على التخفيف من الأعراض المزعجة التي تظهر على المريض، ومن الأمراض التي يعالجها دواء كولشيسين هي:
- أمراض الكبد.
- داء حمى البحر الأبيض المتوسط.
- داء بهجت.
- الصدفية.
- تشنجات القولون.
- أمراض وآلام الظهر.
- أمراض السرطانات وذلك بعد تطويره من قبل الشركات البريطانية.
كيفية استخدام الدواء
تتعدد أشكال أقراص كولشيسين الدوائية وتتنوع ما بين أقراص وحبوب، ويجب حفظه في مكان جاف بارد في درجة حرارة معتدلة بعيداً عن الرطوبة والحرارة المرتفعة وتكون معدل متوسط درجة حرارة الحفظ هي 25 درجة مئوية بدرجة الحرارة داخل الغرفة، ويتناول المريض الذي يعاني من النقرس الدواء بعد تشخيصه على يد الطبيب المعالج على شكل حبوب بمعدل الجرعة 1,2 ملجم ويتحدد ذلك بناءاً على حالة المريض الصحية، ولا يوصف هذا الدواء للأطفال دون الثامنة عشر، وبعد أن يلاحظ المريض التحسن في الأعراض يستمر في تناول الجرعة المقررة ولا يتوقف عن تناول الدواء تجنباً لنكسة المرض مرة أخرى وعليه عند نسيان تناول الجرعة المحددة له يتم تناولها فور تذكرها.
الآثار الجانبية للكولشيسين
يؤدي تناول جرعة أعلى من الجرعة الموصوفة إلى أعراض جانبية كثيرة كذلك الحال إذا تناولته لمدة أطول مما ينبغي حيث يشعر المريض حينها بدوخة وصداع ونوبات من القئ والغثيان ويجعل قابلية الجسم لالتئام الجروح أصعب، فيما يلي سنتناول بعض من التأثيرات السلبية لدواء كولشيسين:
- يعاني المريض من نقص عام في مناعة الجسم كله وتزيد لديه فرصة الإصابة بالأمراض والعدوى بسهولة.
- نقص في صفائح الدم داخل الجسم مما يساعد على سرعة تجلط الدم مما يؤدي إلى صعوبة التئام جروح الجسم وإصابتها.
- نوبات من الاستفراغ والقيء والغثيان والإسهال.
- فقر الدم وأمراض الأنيميا.
- ضعف الأعصاب.
- خلل بتحاليل وظائف الكبد.
- تقلصات وأوجاع في البطن.
- ظهور الإكزيما الجلدية وبعض الأمراض الجلدية.
- يحدث خللاً في الصفات الوراثية مما يصيب الأجنة بالتشوهات الخلقية.
- يحدث عقماً للرجال والنساء على حد سواء حيث يؤدي لضعف الحيوانات المنوية عند الرجل.
تفاعلات الدواء مع الأطعمة والأدوية
قد تحدث بعض التداخلات للدواء مع الأطعمة المختلفة وبعض الأدوية لذلك يجب تجنب تناول المشروبات الكحولية وعدم شرب عصير الكريفون أثناء فترة العلاج والابتعاد عن أدوية ماكرولايد وأدوية الشحوم ومضادات الفطريات وموسعات الشعب الهوائية ودواء الديجوكسين حيث أثبتت الدراسات تحول الدواء لسموم شديدة تضر جسم المريض عند حدوث تفاعل الدواء مع هذه الأدوية والأطعمة التي تم سبق ذكرها.