لمرض الإيدز أو السيدا 3 مراحل حتى يخترق الجسم، تبدأ من الأعراض الخفيفة التي تتمثل في الإنفلونزا، الصداع، الطفح الجلدي، والحمى، ثم يبدأ الإنتشار للفيروس في كافة أنحاء الجسم.
المرحلة الثانية تسمى مرحلة الكمون، فيكون الفيروس منتشر بصورة خفيفة، ولكن أعراضه في حالة كمون، وتزداد فرص العدوى به، وتتطور هذه المرحلة خلال 10 سنوات لتدخل في مرحلة الإيدز إذا لم يخضع المريض للعلاج.
أما المرحلة الثالثة فتتمثل في الإصابة الفعلية بالإيدز، الذي يؤدي إلى خلل في الجهاز المناعي، ويصبح الشخص معرضاً للإصابة بكافة الأمراض الخطيرة، مثل السرطان وغيره، وبالتالي تزداد فرص الوفاة خلال سنوات قليلة قادمة.
ما هو مرض السيدا؟
هو فيروس يقوم بمهاجمة خلايا جهاز المناعة، ويؤدي إلى حدوث خلل فيها، ومن ثم لا يمكن أن يقوم الجسم بمقاومة أي أمراض تصيبهحتى الأمراض الخطيرة المؤدية إلى الوفاة.
كيفية إنتقال مرض السيدا إلى الجسم
- عن طريق الممارسات الجنسية الغير شرعية، فينتقل من الرجل إلى المرأة أو العكس.
- عن طريق الدم الملوث من شخص مصاب بهذا المرض إلى شخص آخر.
- يمكن أن يصيب الجنين عن طريق المرأة الحامل،وأيضاً خلال الولادة أو الرضاعة.
- عبر الأدوات الشخصية التي تحمل الفيروس، فإن وصلت للدم أدت إلى تلوثه به، مثل الحقن، حيث تزداد فرصه لدى من يتعاطون المخدرات بالحقن، أو عن طريق عمليات نقل الدم.
أعراض مرض السيدا
- ظهور بعض النتوءات البيضاء على اللسان.
- عدم القابلية لتناول الطعام وفقدان الشهية وفقدان الوزن.
- الشعور بالتعب العام والإرهاق، ويميل المصاب للنوم والخمول لفترات طويلة.
- الإصابة بالحمىوالصداع والتعرق الليلي.
- آلام في البطن وإضطرابات الجهاز الهضمي والإسهال.
- وجود إلتهابات وحكّة مستمرة في الجلد.
- عدم الإتزان وخلل في الإدراك.
الوقاية من مرض الإيدز
الإبتعاد عن الأمور التي تسبب الإصابة بالإيدز، مثل العلاقات الجنسية الغير شرعية وإستخدام الأدوات الشخصية الملوثة.
علاج مرض الإيدز
- لم يتوصل الطب إلى علاج نهائي لمرض الإيدز، ولكن يوجد بعض العلاجات التي تخفف إنتشاره في الجسم، وتزيد من عمر الشخص المصاب، وهي:
- تناول عقاقير يوصي بها الطبيب تساعد في تقليل إنتشار المرض، وهي عقاقير باهظة الثمن، ولكنها لا تقضي تماماً على المرض.
- تناول بعض الأعشاب الطبيعية التي تساهم في الحد من تطور حدوث المرض، وأبرزها عشبة القديس يوحنا، بالإضافة إلى الكمثرى، والخرشوف، وكذلك تناولالبصلوالثوم يساهم في زيادة المناعة وتخفيف إنتشار المرض.