التخلص من أملاح الجسم
أملاح الجسم من الأمور والجوانب الصحية التي يجب أن نحافظ على نسبة قليلة منها في الجسم، دون الوصول الأمر لمستويات قياسية قد تضر بأعضاء الجسم المختلفة، وذلك لن الدراسات أشارت أن زيادة نسبة الأملاح في الجسم تؤدي إلى أضرار عديدة على العضلات والقلب وخلايا المخ وصناعة الهرمونات والإنزيمات في الكبد والمعدة وغيرها، لذلك نتعرف في هذا المقال على الطرق العلاجية التي تساعد بالتخلص من أملاح الجسم، والوصول بها إلى مستويات طبيعية لا تضر الجسم، فما هي الطرق العلاجية لذلك؟
زيادة وارتفاع نسبة الأملاح في الجسم لها أضرار كبيرة على وظائف الجسم
ارتفاع نسبة الأملاح أو نسبة الصوديوم في الجسم وخلايا الدم، لها العديد من الأخطار على وظائف الجسم المختلفة، فقد تحدث العديد من حالات التسمم، بسبب ارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم، كذلك توجد العديد من الأخطار الصحية الأخرى التي فقدان السوائل والمياه من الجسم.
كما توجد العديد من التغيرات الفيزيائية التي تجعل الشخص يتناول المزيد من الماء، وفي كل الحالات فهناك العديد من الطرق العلاجية التي تساعد على ضبط نسبة الصوديوم في الجسم، منها مثلاً زيادة شرب السوائل.
وهناك العديد من الطرق العلاجية الأخرى منها أن تزويد الجسم بالسوائل عبر الوريد وذلك في الحالات التي تعاني من نسبة عالية من الصوديوم في الجسم، وهذه النسبة قد تكون كبيرة للغاية لذلك يقوم الأطباء في هذه الحالات بوضع السوائل عبر الوريد.
زيادة ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم
البوتاسيوم من المعادن الهامة في الدم والجسم، ولكن عليك أن تعرف عزيزي، أن نسبة البوتاسيوم العالية في الجسم قد تكون من الأضرار الكبيرة التي تحدث للقلب والأعصاب حيث تقوم بإحداث تغييرات جوهرية في تخطيط القلب وقد يؤدي إلى توّقف القلب تماماً وبالتالي إلى الوفاة الفجائية.
كما يؤدي فرط نسبة البوتاسيوم العالية في الجسم إلى التأثير في العضلات الهيكلية، وهو ما يؤدي بدوره إلى حدوث شلل في العضلات الرئيسية في الجسم، وبالتالي فإن ذلك يعني أن الطرق العلاجية لابد أن تكون فعّالة في أمرين وهما علاج ارتفاع البوتاسيوم وكذلك التخلص من نسبة الصوديوم والكالسيوم، وذلك لأنها من المعادن الهامة التي تؤدي نسبتها إلى زيادة نسبة الأملاح في الجسم.
أضرار ارتفاع الكالسيوم في الجسم
الكالسيوم من المعادن الهامة أيضاً، والتي يجب أن نأخذ احتياطات هامة للتخلص من نسبتها العالية في الجسم، لذلك ارتبط مصطلح فرط الكالسيوم بالأمور السلبية التي تحدث على الصحة العامة، وذلك لأن ارتفاع نسبة الكالسيوم تؤدي إلى العديد من الأضرار الكبيرة على الجسم.
ومن الأضرار التي تحدث للجسم مثلاً ضعف العظام، وكذلك التأثير في الكليتين، بحيث تزيد نسبة وفرص الإصابة بحصوات الكلى، وقد يكون هذا أيضاً مضراَ لفرط نشاط الغدة الدرقية وما يسببه فرط النشاط هذا إلى مزيد من الأضرار الصحية الكبيرة على الجسم بشكل عام.
بل أشارت العديد من الدراسات أن هناك ارتباط وثيق بين زيادة فرط الكالسيوم ونسبته عن المعدل الطبيعي وبين الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة في الجسم، بل تكمن خطورة فرط ارتفاع نسبة الكالسيوم بعدم ظهور أي أعراض في بداية أي مرض، بل تظهر الأمراض عند تفاقم الوضع الصحي.
لذلك فإن العلاج الفوّري لكل هذه المظاهر هو المنقذ الوحيد من أي أعراض قد تكون خطيرة وتؤدي إلى مزيد من المضاعفات، وهذا ما نتعرف عليه بعد قليل عندما نتحدث عن أهم الطرق العلاجية التي تتخلص بها من ارتفاع نسبة الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم في الجسم.
طرق علاج زيادة الأملاح في الجسم
كما تعرفنا في السطور القليلة القادمة ان ارتفاع نسبة الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، هي التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، وتؤثر في الصحة العامة بل هناك العديد من المضاعفات التي تزيد من فرصة تفاقم الوضع الصحي، ومع ذلك فإن هناك العديد من طرق العلاج المختلفة التي تساعد على التخلص من الأملاح بسهولة، وهذه الطرق العلاجية تعتمد على العلاجات الدوائية التي يصفها الطبيب وفقاً لما يناسب كل حالة على حدة، ولكننا نعرضها على المرضى الأعزاء ليكون لديهم فكرة عن أهم هذه العلاجات، وذلك من خلال النقاط التالية:
- التوقف عن استخدام بعض الأدوية: في حال ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الجسم، فإنه على الفور لابد من التوقف عن استخدام بعض الأدوية وذلك بسبب ما قد يحدث من تداخلات دوائية خطيرة، وهذا يتطلب الاستشارة الطبية العاجلة.
- استخدام الجلوكوز مع الإنسولين: من ضمن الطرق العلاجية الفعّالة هو استخدام أدوية الجلوكوز مع الإنسولين عن طريق الوريد وهذه الطريقة تعمل على تحفيز البوتاسيوم لينتقل من الدم إلى الخلايا.
- إعطاء الكالسيوم في الوريد: من ضمن أهم الطرق العلاجية أيضاً، هي إعطاء الكالسيوم في الوريد وذلك في حالة علاج فرط البوتاسيوم الحادة، وهذا العلاج يعمل على حماية القلب والعضلات في الجسم بشكل مؤقت لوقف زيادة نسبة البوتاسيوم في الجسم.
- تناول أدوية مدرات البول: من اشهر الطرق العلاجية لتقليل نسبة المعادن والأملاح من الجسم، حيث تساعد هذه الأدوية على إدرار البول ونزول الأملاح عن طريقه وبالتالي التخلص من هذه الأملاح وانخفاض نسبة المعادن في الجسم.
- تناول دواء كالسيتونين: وهذا الدواء يتحكم في هرمون الكالسيتونين في الدم والذي يؤثر في مستويات الكالسيوم.
- استخدام أدوية محاكية للكالسيوم: بعض الادوية المحاكية لعمل ووظيفة الكالسيوم في الدم، تعمل على وقف فرط نشاط الغدد جارات الدرقية وبالتالي التحكم في نسبة الكالسيوم في الدم.
- استخدام أدوية البيسفوسفونات: هذه الأدوية تساعد بشكل رئيسي على خفض نسبة الكالسيوم في الدم، كما أنها أدوية ضمن برتوكولات العلاج لبعض أنواع السرطان.
- تناول الغذاء الصحي: يعتبر من من العلاجات الهامة والمساعدة على التخلص من الأملاح والمعادن في الجسم، حيث يجب على مريض الأملاح عدم تناول بعض الأغذية مثل الموز والبطاطا والأسماك واللحوم لأنها تؤدي إلى زيادة البوتاسيوم في الدم، لذلك لابد من استشارة الطبيب في تناول الغذاء خلال فترة العلاج.
زيادة نسبة البوتاسيوم والصوديوم والفسفور والصوديوم وغيرها من المعادن تعني ارتفاع نسبة الأملاح، وهو ما يؤدي إلى العديد من المضاعفات الشديدة، لذلك على المرضى أن ينتبهوا جيداً من ذلك وعليهم الاستشارة الطبية قبل تفاقم الوضع الصحي.