ما هو القولون العصبي؟
القولون العصبي يُعد من أكثر الأمراض التي قد تتأثر بالحالة النفسية للمريض، بجانب عدة عوامل أخرى سنذكرها في هذا المقال، فهو أحد الاضطرابات التي قد تصيب الجهاز الهضمي، ومن أكثر الأمراض انتشاراً، وتنتج بسبب عد التهابات في محيط الأمعاء، ويختلف نوع القولون العصبي تبعاً لأعراضه؛ فإذا ما صاحبه إسهال أو إمساك يكون التشخيص قولون عصبي، وإذا كان في صورة إسهال ثم إمساك وهكذا يسمى القولون العصبي المتتابع، وهناك أيضاً القولون العصبي الممزوج؛ أي يحدث إسهال وإمساك معاً في نفس الوقت.
ما هي أعراض القولون العصبي؟
القولون العصبي يصنف من أكثر الأمراض صعوبة في التشخيص نتيجة لاختلاط أعراضه مع العديد من الأمراض الأخرى، لكن هناك عدة أعراض قد تصاحب مرض القولون العصبي، ولكن يجب أن يكون التشخيص من قِبل الطبيب المختص، فتلك الأعراض فقط لمراعاة الذهاب للطبيب في أقرب وقت.
- الشعور بالتقلصات والآلام في محيط البطن بشكل مستمر، وعلى فترات أيضاً.
- بروز المعدة بشكل واضح مع أقل كمية طعام، وكذلك ارتباط الأمر بالانتفاخات المتكررة.
- حالات الإمساك والإسهال.
- شكل غير طبيعي للبراز فيظهر في صورة مخاطية.
- غازات بشكل مستمر من المعدة.
ما هي أسباب الإصابة بالقولون العصبي؟
ارتبطت الإصابة بالقولون العصبي بالعديد من الاسباب، ولكن ليس هناك سبب محدد، فتلك الأسباب قد تزيد من احتمالات الإصابة، أو حدة الأعراض.
- على الرغم من أن هرمون السيراتونين هو هرمون السعادة؛ فإن زيادته عن الحد المطلوب في الجسم قد يزيد من حدة ألم القولون العصبي.
- تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان والشيكولاتات والسكريات التي تؤدي لخلل في بعض وظائف الجهاز الهضمي.
- الضغط النفسي والعصبي، وكذلك الإجهاد البدني.
- تباين مستوى الهرمونات واضطرابها في فترة الدورة الشهرية، أو في فترة انقطاع الطمث عند النساء.
8 طرق لعلاج القولون العصبي
كما ذكرنا من قبل فإن القولون العصبي قد يصنف على كونه مرض مزمن، وإذا ما ظهرت أياً من الأعراض التي ذكرناها مسبقاً؛ فيجب الذهاب للطبيب. لكن سنذكر هنا طرق علاج الآلام الناتجة عن القولون العصبي، ومنها:
- تناول الألياف بشكل مستمر في جميع الوجبات الغذائية على مدار اليوم؛ لدورها في تحسين وظائف الجهاز الهضمي، والوقاية من التقلصات.
- شرب 2 لتر من الماء يومياً، والحرص على شرب العصائر بدون سكر.
- من الممكن استعمال المكملات الغذائية إذا ما كانت هناك مشكلة في تناول كميات عالية من الألياف، ومن الممكن استشارة الطبيب والصيدلي في النوع المناسب.
- الحرص على ممارسة الرياضة من 3 إلى 5 مرات أسبوعياً.
- البعد عن الضغط العصبي، والتور قدر الإمكان.
- الابتعاد عن الأطعمة الحريفة في حالة تفاقم الحالة.
- عدم الإكثار من تناول الكافيين على مدار اليوم، لكونه مادة تساعد على تهيج دار المعدة والأمعاء.
- التقليل من تناول البقوليات ذات القشرة الكاملة لدورها في زيادة تهيج القولون.