8 طرق لعلاج النّاسور .. ما بين العلاج الجراحي والدوائي كيف يمكن التخلص من هذه المشكلة

علاج النّاسور

النّاسور من المشكلات الصحية المؤلمة بالنسبة للإنسان، فما هو النّاسور؟ إنها وصلة بين الأوعية الدموّية أو بين عضوين في أحد التجاويف في الجسم أو الجلد يشكل جيباً ملىء بالسوائل وقد يكون على شكل خراج ملىء ببعض المواد الصديدية ويق الخرج الجلد من أجل خروج تلك المواد، في هذا المقال نتناول العديد من الأمور مثل علاج النّاسور والطرق الدوائية والجراحية وغيرها، وكذلك معرفة أنواع هذا النّاسور هذا إلى جانب بعض المعلومات الهامة بشأنه.

أنواع الإصابة بالنّاسور

النّاسور قد يظهر لدينا في العديد من الحالات الغير طبيعية أو غير الاستثنائية مثل مرحلة ما بعد العمليات الجراحية وكذلك الالتهابات الموجودة بالنسبة للولادة أو ما بعد عمليات الولادة المستعصية، وكذلك بسبب حالات مرضية مثل الإصابة بداء كرون أو التعرض للإشعاعات وغيرها من هذه الحالات، لذلك من الضروري أن يكون هناك تشخيص جيد للنّاسور، فإذا تعرضت لهذه الإصابة، فلابد من الذهاب فوّراً إلى الطبيب الذي يقوم بوصف العلاج، ولكن قبل الحديث عن علاج النّاسور، لابد أن نلقي نظرة سريعة حول أنواع النّاسور،

وما هي أنواع الإصابة به:

• الإصابة بالنّاسور التام: وهو الذي يعني وجود فتحة داخلية داخل طبقات الجلد وكذلك الفتحة الخارجية التي تخرج من السوائل.
• الإصابة بالنّاسور الناقص وهو الذي يكون على شكل قنوات في الجلد ولكنها في نفس الوقت مقفلة من الداخل، ولا ترتبط بها أي بنية داخل الجلد.
• الإصابة بالنّاسور المقفل: وهو الذي يكون على شكل فتحة من الطرف الواحد ومغلق من الطرف الآخر وقد يتحوّل إلى نّاسور تام.
• الإصابة بالنّاسور الحذوي وهو من الأنواع الصعبة فعلاً من ناحية الألم ويكون من خلال وجود فتحتين في الخارج والداخل وفي أغلب الوقت تكون على جانبي فتحة الشرج.

هذه الفتحات في الجلد وغيرها من أنواع الإصابة هذه هي الأساس، ولكن لقد قسم العلماء أنواع النّاسور الذي يصيب الإنسان إلى العديد من الأنواع حسب الإصابة الجسدية أو المناطق المصابة بهذا الناسور، فيها بنا نتعرف عليها من خلال هذه النقاط:

• الناسور المعوي المهبلية: وهو يصيب النساء في المهبل وهذا الناسور يربط ما بين المهبل والأمعاء الغليظة ومن مضاعفاته الشديدة تسريب البراز من المهبل.
• الناسور المثاني: وهذا أيضاً خاص بالمساء في منطقة المهبل حيث يصيب بعض النساء وهو عبارة عن نّاسور يصيب المثانة مما يؤدي بتسريب البول على المهبل.
• النّاسور القولوني: وهو يربط ما بين الجلد والأمعاء الدقيقة في الجهاز الهضمي.
• النّاسور الرّغامي: وهو قد يكون بسبب عيب خلقي يصيب الجهاز الهضمي، ومن مضاعفاته دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي وبالعكس، فقد يصاب الإنسان بدخول فتات الطعام في الرئتين مما يكون هناك خطراً كبيراً على حياته.
• النّاسور المعوي وهو النّاسور الذي يربط ما بين الأمعاء الدقيقة والجلد.
• النّاسور الشرجي: وهو عبارة عن نّاسور يربط بين القناة الشرجية وما بين الجلد المحيط بها وهذا المرض يصيب بشكل كبير الرجال بنسبة تكون ضعف الإصابة في صفوف النساء.
• النّاسور الشرياني: وهو عبارة عن شريان يحتوي على الدم الملىء بالأكسجين يرابط بجميع أنحاء الجسم، خاصة الأوردة الموجودة في الرئة وبالتالي قد تكون من مضاعفاته الشديدة حدوث مشكلات واضطرابات في ضغط الدم بسبب تدفق الدم الشديد بشكل غير طبيعي.

بسبب هذه الأنواع التي قسّمها العلما فهناك العديد من الطرق العلاجية الخاصة بالنّاسور، وهذا ما نتحدث عنه بعد قليل خلال النقطة الأخيرة من المقال.