وكالات – نيكول بيكهازي
21 جريمة منسوبة لسمير جعجع
تمكن المدعو سمير جعجع من احتلال الواجهة الإجرامية للحرب الأهلية اللبنانية من خلال نوعية جرائمه التي كانت إستئصالية بحيث طالت اغتيالاته عائلات بكاملها، كما من خلال استفزازه لمشاعر أكثر من طائفة وفريق بمن فيه طائفته المارونية نفسها، وكان على اتفاق الطائف تغطية هذه الجرائم بمجرد موافقة جعجع المفخخة على الطائف.
وبما أن جعجع يحتل واجهة الإجرام الحالية فلنستعرض معاً ملفه الإجرامي لمناقشة هذا الملف من ناحية سيكولوجية طالما أن المناقشة القانونية ومحاكمته كـ(مجرم حرب) ممنوعة بقرار مجلس الزمن اللبناني الرديء وبدعم أميركي، ولنر معاً محتويات هذا الملف الذي يضم القضايا التالية:
– 1 – قتل رشيد كرامي رئيس وزراء لبنان السابق.
– 2 – قتل ابن رئيس لبنان السابق سليمان فرنجية، طوني فرنجية مع زوجته وابنته.
– 3 – قتل ابن رئيس لبنان السابق كميل شمعون، داني شمعون مع زوجته وأطفاله.
– 4 – قتل أمين سر البطريركية المارونية المونسينيور البير خريش ورمي جثته في حرش غزير. وكان من المفترض أن ترمى الجثة في برمانا لكي يصار إلى لوم الرئيس أمين الجميل.
– 5 – قتل 23 مدنياً على جسر نهر الموت في ضاحية بيروت وذلك لقيامهم بتظاهرة سلمية كانوا يحملون خلالها الشموع. أعطيت الأوامر لحميد كيروز لرشهم بالرصاص.
– 6 – قتل العميد في الجيش اللبناني خليل كنعان. أليك إيليا كان المسؤول عن تنفيذ المهمة و قُتِل لاحقاً لإخفاء الدليل.
– 7 – قتل النقيب في الجيش اللبناني أنطوان حداد في شباط 1990، حداد قُتل بالفؤوس.
– 8 – قتل الملازم أول في الجيش اللبناني جوزف نعمة. نَفَذَ العملية طوني رحمة.
– 9 – قتل قائد ثكنة الأشرفية العسكرية موريس فاخوري بالفؤوس. في وحشية لم يسبق لها مثيل في حيّ مسيحي في بيروت. قُطِع قضيبه ووضع في فمه ورميت جثته في الشارع لأيام.
– 10 – قتل إميل عازار قائد ثكنة البرجاوي العسكرية في بيروت.
– 11 – قتل قائد الوحدة العسكرية ميشال إسرائيلي الذي رمي في البحر لتغطية الدليل.
– 12 – محاولة قتل ثلاثة ضباط في الجيش اللبناني هم : شامل روكز وفادي داوود وداني خوند الذين سمموا بشكل مميت. كان عليهم السفر إلى خارج لبنان للمعالجة في نيسان 1990.
– 13 – اغتيال المواطن خليل فارس في شوارع الاشرفية.
– 14 – قتل رئيس إقليم جبيل الكتائبي غيث خوري بعد إرسال فوزي الراسي في أثره خلال الليل. زوجته نورا قُتلت في المستشفى، بعد أن نجت من محاولة الاغتيال.
– 15 – قتل قائد المشاة في القوات اللبنانية الدكتور الياس الزايك.
– 16 – قتل شارل قربان قائد الفرقة المدرعة السابق للقوات اللبنانية. قربان الذي كان يعالج في مستشفى أوتيل ديو اقتيد من هناك ثم أطلق النار عليه ورميت جثته في البحر.
– 17 – إعدام الضابط في القوات اللبنانية سمير زينون ورفيقه.
– 18 – محاولة اغتيال قائد القوات اللبنانية، الدكتور فؤاد أبو ناضر.
– 19 – محاولة اغتيال النائب في البرلمان اللبناني نجاح واكيم.
– 20 – محاولة اغتيال النائب في البرلمان اللبناني ميشال المر.
– 21 – قتل الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختطفوا في نقطة تفتيش حاجز البربارة العسكري التابع للقوات اللبنانية تحت إشراف عبدو راجي المعروف باسم “الكابتن”.
بالإضافة إلى مجزرة صبرا وشاتيلا التي إختار الموساد الإسرائيلي سمير جعجع لتنفيذ تلك العملية نظراً لإبداعه في المجال الإجرامي.
أيضاً لا نستطيع أن ننسى فضيحة الزيتونة أو وسفالة الزيتونة حيث جمّع جعجع ما يزيد عن 50 محجبة وجعلهم يمشون في الشارع عاريات من دون أي لباس ثم من معه قام بالإغتصاب.
أيضاً لا نستطيع أن ننسى الراجمات التي كانت موجهة على المناطق المسلمة والمسيحية المختلفة عن توجهه وكيف دمر المنازل.
وهل يخفى القمر؟ دعمه الكامل للإجتياح الإسرئيلي عام 1982 حيث كان هو ومن معه مرشد سياحي للقوات الإسرائيلية.
وأخيراً وليس أخراً قتل ما يزيد عن ألف مواطن لبناني عزل فقط لأن على الهوية مكتوب مسلم أو مسيحي لا يعبر عن توجه سمير. فرمى بعضهم في البحر والبعض الأخر رماهم في المقابر الجماعية.
ارسال تعليق جديد