اقتحمت خادمة أثيوبية غرفة طفل مخدوميها البالغ من العمر ثلاثة أعوام، في مدينة الرياض مساء الجمعة، محاولة قتله، وفصل رقبته عن جسده أثناء نومه، إلا أنّ والدة الطفل تدخلت في الوقت المناسب لإنقاذ طفلها.
وقال أحد أقارب الطفل لصحيفة “سبق” الالكترونية:” إنّ الخادمة دخلت على الطفل حاملة سكيناً؛ تريد قتله؛ وقامت بالاعتداء عليه وطعنه طعنات عدة، أولها بالحلق والفم إلى الأذن، ومن ثم يده اليسرى بالكف، وأربع طعنات بالظهر ”.
وأضاف: “حضرت والدة الطفل بعد سماع صوت صراخ الطفل؛ فهرعت للغرفة، وحاولت مقاومة الخادمة، وبالفعل قاومتها، وتغلبت عليها، وأنقذت طفلها بعد معركة دامت أكثر من ساعة بينها وبين الخادمة، التي كانت تمنع إنقاذ الطفل، وهي تصرخ وتقول “موت، موت، موت”. ثم نزلت والدة الطفل للشارع لطلب المساعدة، وهي ملطخة بدماء طفلها، وتستنجد لإنقاذه؛ فقام أحد المارة بإنقاذ الطفل لطوارئ مستشفى الملك عبدالله للأطفال بالحرس الوطني بالرياض، وتم تدخل الطاقم الطبي بالطوارئ لإنقاذ الطفل، وتمت السيطرة على الحالة، فيما تم استدعاء الجهات الأمنية للقبض على الخادمة، وإكمال اللازم حيال ذلك”.
الحادثة بالطبع ليست الأولى في السعودية فيما يخص جرائم الخدم، خاصة اللواتي يحملن الجنسية الأثيوبية منهن، وتحت هاشتاغ #خادمة_أثيوبية_تغدر_بطفل_كفيلها، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فتح السعوديون النار مجدداً على ظاهرة الخدم، متهمين الأسرة أولاً بالإهمال، حيث قال “أبو نواف”: “للأسف الشديد أصبحت الأمهات يعتمدن على الخادمة في كل شيء حتى في تربية الأبناء وأصبح دورهن مزهريات لا أكثر”.
وقالت “بيبي”: “حسبي الله عليها انتبهوا تحطون عيالكم عند الخدم والله ماتدرون تجيها حاله هستيريه وتذبحهم الله ياخذ هالشغالات”.
وعلق “عبدالله بن فيصل” بقوله: “دم الطفل في رقبة أبوه أولاً وأمه ثانياً.. ووزير العمل ثالثاً.. نعنبوا داركم تتكرر الحوادث وما عندكم إحساس”.
مغرّدون آخرون لاموا المسؤولين الذين لا يتخذون إجراءات حازمة فيما يتعلق بالخدم خاصة أصحاب الجنسية الأثيوبية مع كثرة جرائمهم، حيث علق “حكيم”: “سبحان الله مع كثرت جرائم الخدم من جنسية معينة لمعازيبهم زاد الطلب عليهم.. الشعب لا يحب إلا خناقة “.
وقالت “الماسة”: “حسبنا الله ونعم الوكيل ولا “إثيوبيا” دولة يستقدم منها خدامات!!”.
وعلقت “كانت هنا”: “وسيتم التعاقد حسب تصريح وزارة العمل مع أثيوبيا على مربيات وممرضات !!يامملكتنا الحبيبة إذا ماتبينا بنهاجر”.
فيما اختصرت المغرّدة “أنثى الحكايات” ظاهرة الخدم في السعودية، بقولها: “الحمدالله الذي عافانا بس الأب خروف والأم معدومة الإحساس وراعي المكتب أهم شي الفلوس والدولة شاهد مشفشي حاجة”.
ارسال تعليق جديد