وكالات – انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لوزيرة فرنسية من أصول مغربية، تعرفوا عليها.
ولدت في 4 أكتوبر 1977 بمدينة "بني شيكر" المغربية، ثم هاجرت إلى فرنسا مع والدها وأختها قبل أن تتم الأربع سنوات إلا أنها لم تحصل على الجنسية الفرنسية حتى أكملت الـ18 عاما.
دخلت هذه الحسناء المعترك السياسي لتشغل منصب وزيرة لحقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم حكومة "جان مارك ايرولت" تحت رئاسة "فرانسوا أولاند" منذ 2012 وحتى 2014.
ثم عينت وزيرة لحقوق المرأة، والمدينة والشباب والرياضة في حكومة "مانوال فالس"..
عملت أيضا كمستشارة لـ"سيجولين رويال" خلال حملتها في الانتخابات العامة الفرنسية سنة 2007، ومنذ عام 2008 كانت نائب عمدة ليون..
وحتى عام 2011 عملت بلقاسم كعضو في مجلس الجالية المغربية بالخارج، وتعتبر ناشطة من أجل المساواة في الحقوق والفرص٬ خصوصا في مجال حقوق المثليين وأخلاقيات علم الأحياء وفي مجال وسائل الاعلام..
أثارت نجاة الجدل في أكثر من موقف منهم عندما انتحل أحدهم شخصيتها ونشر مرسوما مزيفا على الإنترنت يدعو رؤساء البلديات باسمها إلى اعتماد صفوف اللغة العربية كصفوف لا منهجية..
وفي موقف آخر تحدثت عنه الصحف أكدت أنها لا تتفق مع المبالغة في "علمانية" الدولة وصرحت:" "علينا توخي الحذر بألا يكون لدينا نوع من العلمانية المتشددة في بلدنا، وهذا الأمر يؤدي إلى عكس المنشود بالنسبة إلى الأطفال الذين نريد أن يؤمنوا بالعلمانية"..
وألمحت أيضا إلى أن منع الحجاب الإسلامي أو القلنسوة اليهودية هو نوع من التطرف وقالت:" كيف يمكن لطفل أن ينتمي إلى مدرسة وإلى مفهوم العلمانية عندما يرى والدته مستبعدة من رحلة مدرسية لمجرد أنها تضع حجابا"..
جدير بالذكر أن هذه الوزيرة الحسناء متزوجة ولديها توأم، ونشرت صحيفة "نيو يورك تايمز" صورا لها وهي طفلة في المغرب واشتهرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي بالـ"فتاة التي تحولت من راعية غنم إلى وزيرة"..
ارسال تعليق جديد