قال الرئيس السوري بشار الأسد إن دخول روسيا في الحرب الدائرة في بلاده غيّر "توازن القوى على الأرض".
وأضاف الأسد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" – الذي يعرف أيضا بتنظيم "داعش" – بدأ في التراجع عقب تدخل موسكو.
وفي مقابلة مع التلفزيون التشيكي، اعتبر الأسد أن الجهود العسكرية الروسية كانت فعالة بالمقارنة مع غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال: "منذ بدء هذا التحالف، توسع داعش وارتفع عدد المنضمين إليه من سائر أنحاء العالم. وعلى النقيض من ذلك، فمنذ بداية مشاركة الروس في العملية نفسها المسماة الحرب على الإرهاب وداعش وجبهة النصرة في حالة انحسار."
وبدأت روسيا غاراتها داخل سوريا أواخر سبتمبر/أيلول، بينما بدأت غارات التحالف قبل نحو عام.
وأوضح الأسد أن الوضع الجديد جعل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "يفقد أعصابه"، وذلك ردا على سؤال حول إسقاط مقاتلات تركية لطائرة روسية الأسبوع الماضي.
وترفض تركيا ودول خليجية وغربية استمرار الأسد في السلطة.
وقال الأسد: "فشل أردوغان في سوريا، وفشل مجموعاته الإرهابية يعني نهاية حياته السياسية، ولذلك أراد أن يفعل أي شيء لوضع العراقيل في وجه أي نجاح، ولذلك فعل ما فعله."
وأضاف: "الحرب ضد الإرهاب مستمرة، وستكون المشاركة الروسية الداعمة أقوى."
وأعرب الأسد عن حزنه لوضع اللاجئين السوريين الذين فروا من الصراع الدائر منذ عام 2011.
وقال إن اللاجئين اضطروا للخروج هجمات "الإرهابيين والحصار الأوروبي الذي استفاد منه الإرهابيون."
ارسال تعليق جديد