أكدت مصادر لصحيفة "الأخبار" "تبنّي أنقرة لنفط "داعش"، ووجود علاقة بين الجانبين على قاعدة النفط مقابل المال والسلاح وكوريدور حدودي لاستقبال المهاجرين". وأوضح مصادر في "تنظيم داعش" للصحيفة أن طبيعة هذه العلاقة، مشيرا الى أن "تركيا بالنسبة إلى قادة "داعش" هي أرض نُصرة، وأي خلاف بين الجانبين سيؤثّر بالعلاقة، ومن هنا حرصوا على عدم التعرض لقبر سليمان شاه". كما أكد أن "نفط "داعش" يباع إلى تركيا بانتظام وعبر وسطاء"، كاشفا أن "جنود التنظيم من الجنسية القطرية هم من يتسلمون ملف ثروة الدولة النفطية، لكونهم يحظون بثقة عالية من الأتراك". ولفت الى أن "تركيا تتعامل مع نفط "داعش" كغنيمة حرب ولها حصة فيه. تزداد وتنقص وفق مستوى العلاقة بين الجانبين"، موضحا أنه "كلما تنامت المصالح بين "داعش" والرئيس التركي رجب طيب أردوغان زاد التصدير، وكلما فترت العلاقة كان الردّ باتجاه الجيش الحر في سوريا، وباتجاه بعض الخلايا التابعة للأحرار كحركة أحرار الشام الإسلامية". وشدد على أن "تركيا هي الوسيط الناقل لهذه الثروة باتجاه دول أوروبا الشرقيّة عبر قنوات تملكها".
ارسال تعليق جديد