شريط الاخبار

بالصور.. استطلاع يكشف أكثر 3 زعماء كذبًا في العالم

نشرت مجلة "ألاس شال" الألمانية نتائج تصويت غير مألوف تحت عنوان "الكذاب الرئيسي لهذا العام" بهدف الكشف عن أكثر السياسيين كذبًا في العالم لسنة 2015.

واختار المشاركون في هذا التصويت من قائمة تحتوي العشرات من السياسيين والزعماء في العالم، والذين اعتبرهم القراء أقل صدقا وأقوالهم لا تدعوا إلى الثقة، وشارك في هذا التصويت أكثر من 3 آلاف شخص من 40 بلدا حول العالم، وجاء الترتيب كالتالي:ميركل 1. ميركل

فازت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالمركز الأول بفارق كبير بنسبة أصوات وصلت لـ39%، بعدد تعدد حالات كذبها هذا العام، وأبرزها أنها كانت تعلم بأن اليونان غارق في الديون ولا يوجد له نظام ضريبى ولا تسجيل أراضي، ومع ذلك حاولت أن تعالج المشكلة بوصفات تستخدمها في السياسة الداخلية الألمانية، أي المماطلة والاختفاء وترك الأمور مبهمة، حتى سقطت اليونان، وهذا ما تريده ميركل، لأنها عازمة على الترشح مرة أخرى في الانتخابات المقبلة.

ويرون أنها تريد أن تستخدم سلطتها لإعادة تشكيل القارة الأوروبية، وإذا تفككت منطقة اليورو في هذه الأثناء، فإن هذا الحدث سيلقي بظلاله على طيلة فترة حكمها، لذلك فهي تماطل في الملف اليوناني، لتظهر أمام العالم بأن هي من تدير الاقتصاد الأوروبي.أوباما 2.أوباما

حصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما على المركز الثاني في الأكثر كذبًا حول العالم، بنسبة أصوات 21% من الأصوات.

ومن أبرز كذباته عندما نفى التجسس على مكالمات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وذلك بعد نشر وثائق أميركية تفيد بتورط واشنطن بالتنصت على أولاند وقبله نيكولا ساركوزي وجاك شيراك، ولكنه عاد وتعهد لنظيرة الفرنسي، بإنهاء ممارسات الماضي، لأنها غير مقبولة بين الحلفاء.أردوغان 3. أردوغان

حصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المركز الثالث فى التصويت، بنسبة 18% من نسبة التصويت، حيث كان يتحدث دائمًا عن غرق الإنسانية وقتما يغرق بعض اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط، فيحاول كعادته تسويق إنسانيته على حساب إنسانية الآخرين، ممن حملهم مسؤولية تفاقم الازمة، بما جعلها تخرج عن السيطرة.

ولكنه يكذب لأن تركيا كانت البوابة الرئيسة التي دخل الارهاب من خلالها إلى المنطقة، التي تهدد السكان وبسبب الإرهاب يهرب المواطنين طالبين اللجوء.   
هذا الخبر منقول من : الدستور

لا توجد تعليقات حتى الآن ! كن أول من يرسل تعليقه !

ارسال تعليق جديد

Your email address will not be published.