لم يكن “ج” أميناً على سريّة علاقاته الجنسية مع شريكاته، وما أكثرها.. بل عمد إلى تصوير جلساته الحميمة معهنّ وراح يبتزّ بطلات أفلامه الإباحية الواحدة تلو الأخرى بمبالغ وأرقام لم يحسبن لها حسابًا.
الثقة التي أولتها الفتيات لصديقهنّ “الجذّاب” لم تكن في محلّها، فبعد فترة زمنية من إقامتهنّ علاقات جنسية معه، فوجئن بنشر صورهن على مواقع التواصل الإجتماعي والبريد الإلكتروني.
فصول هذه الفضيحة، انكشفت حين تقدمت إحدى صديقات “ج” بشكوى أمام النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان، تتهم فيها شخصاً مجهولاً بنشر صور لها على “فايسبوك” والبريد الإلكتروني الخاص بها وابتزازها وتهديدها بإفشاء الأمر إن لم تدفع له مبالغ مالية ضخمة.
على الفور، تمّ تكليف المشغل في مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية، التابع لقسم المباحث الجنائية الخاصة في وحدة الشرطة القضائية بالتحليل والتدقيق، ليتبيّن فعلا أنّ “ج” (41 عاماً) أقدم على تهديد المدعية “ر” بفضح أمرها وإفشاء الأخبار عنها بهدف النيل من شرفها بقصد جلب منفعة غير مشروعة، وعلى سرقة أموال ومجوهرات عائدة للمدعوة “ن” والتي كان أقام علاقة جنسية معها وعلى ارتكاب جرائم القدح والذمّ بحقهما.
ونتيجة الإستقصاءات والتحريات، تمّ العثور على مكان تواجد “ج”، فجرى توقيفه واقتياده للتحقيق، ليعترف صراحة بإرساله رسائل التهديد والوعيد لـفتيات كان ” يُصاحبهنّ” ومن بينهن المدعية “ر”، التي هدّدها بفضح أمرها ضمن عائلتها وعملها إن لم تدفع له مبلغ 5 آلاف دولار، وزعم أنّه أخذ منها أيضاً مبلغ 17 ألف دولار على سبيل الإستدانة فقط، معترفاً بالتقاط صور لها ولـ”ن” و”م” أثناء ممارسته الجنس معهنّ وصار يهددهن بنشر الصور المذكورة.
لم تنته مطامع الشاب هنا بل عمد إلى سرقة مجوهرات تعود لوالدة “ن” أثناء وجوده في منزلها ومبالغ مالية من حقائب صديقاته.
قاضي التحقيق في جبل لبنان رامي عبدالله، طلب في قراره الظني، إنزال عقوبة الأشغال الشاقة حتى 3 سنوات بالمدعى عليه “ج” وأحاله للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في جبيل.
المصدر: لبنان24
ارسال تعليق جديد