شادي عواد / الجمهورية
في فترة الأعياد، تقلّ نسبة الإنتباه والحذر لدى مستخدمي الأجهزة الذكية، لأنّ الرسائل تصلهم من كلّ حدب وصوب، من أشخاص يعرفونهم وآخرين يجهلونهم. وتتّخذ هذه الرسائل شكلَ صوَر أو نغمات أو روابط تؤدّي إلى مواقع أخرى.
يرسل الناس خلال الأعياد عشرات رسائل المعايدة عبر مختلف البرامج والتطبيقات عبر الهواتف الذكية والكومبيوترات، لكن هل تعلم أنّ قراصنة الإنترنت يستغلّون فترات الأعياد والمناسبات لتنفيذ هجماتهم والتجسّس للحصول على معلومات خاصة بمستخدمي الأجهزة.
ومن أبرز ما يجب فعله لتجنّب إختراق القراصنة لجهازك:
• إحذر الرسائل المجهولة، ولا تفتح أيّ رابط إذا لم تكن واثقاً من مصدره. حتى إذا كنتَ واثقاً منه، توخّى الحذر، لأنّ الشخص الذي تثق به، يمكن ألّا يكون على دراية بأنّ ما يرسله يمكن أن يشكّل خطراً. فغالبية المستخدمين يبعثون رسائل كانت قد وصلتهم من مصادر أخرى قد لا تكون آمنة مئة في المئة.
• تخلّص من الفيروسات والبرامج الخبيثة. فهاتفك قد لا يكون معرَّضاً لهجمات إلكترونية مباشرة، لكنّ القراصنة قد يخترقونه من خلال إرسال روابط خبيثة ومواقع مزيّفة تخدعك وتدفعك إلى تحميل تطبيقات خبيثة. وللتخلّص من البرامج الخبيثة، إعتمد تطبيقات الحماية التي توفّرها شركات موثوقة، ولا تتأخر في تحديثها بإستمرار.
• تجنّب هجمات الـ»واي فاي»، ولا تحاول الإتصال بالشبكات العامة المفتوحة التي لا تعرف مصدرها لأنها تشكّل إحدى البؤر الخطرة التي يتسلّل من خلالها القراصنة لإختراق الهواتف الذكية والحواسب اللوحية.
فعدد كبير من القراصنة يتيح خدمة «واي فاي» مجانية بأسماء مطاعم وأمكنة قريبة منك، لتظنّ أنّ هذه الشبكات آمنة. وبمجرد إتصالك بها، تكون قد عرّضت جهازك لخطر الإختراق. كذلك لا تشارك ملفاتك عند إستخدامك شبكة خارجية، لأنّ ذلك يسهّل إختراق جهازك.
• إنتبه من التطبيقات التي تحدّد مكانك، لأنّ ثمّة قراصنة يرصدون تحرّكاتك، ليقتحموا بعد ذلك منزلك ويسرقوا محتوياته.
• بمجرّد شكّك في أنّ جهازك بات مخترَقاً، إفصل جهازك عن الإنترنت مباشرة، حتى تفكّ الرابط بينك وبين المخترق. ثمّ إستخدم أيّ جهاز آخر، وادخل منه إلى حساباتك الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي أو غيرها، لتغيير كلمات المرور الخاصة بك.
وبعد ذلك، لا تتأخر في وصل هاتفك بحاسوبك، من دون الإتصال بالإنترنت، وإنقل ملفاتك وصورك المهمة. وبعد انتهائك من هذه العملية، أدخل إلى لائحة الهاتف، وأَعده إلى إعدادات الشركة «Factory Reset».
ارسال تعليق جديد