وكانت الطائرة الماليزية تقوم برحلة اعتيادية بين كوالالمبور وبكين، وعلى متنها 239 راكبا بالإضافة إلى طاقمها عندما اختفت عن شاشات الرادار دون العثور على أثر لها، باستثناء قطعة من الطائرة عثر عليها في يوليو الماضي بالقرب من جزيرة ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي، وكانت أول مؤشر فعلي على تحطم الطائرة الماليزية.
ومن المنتظر أن تكتمل أعمال البحث عن الطائرة، وهي العملية الأكثر كلفة التي يقوم بها فريق البحث الأسترالي، في منتصف العام 2016، إذ انتهي الفريق من البحث في مساحة تقدر بنحو 120 ألف كيلومتر مربع، وهي نصف المساحة المقررة لاكتمال أعمال البحث عن الطائرة المفقودة.
ومؤخرا التقطت أجهزة السونار ما يعتقد أنه حطام سفينة من الحديد والفولاذ تعود إلى القرن التاسع عشر بحسب ما ذكر مركز التنسيق للهيئة الأسترالية المشتركة، وفقا لما ذكرته رويترز.
وكانت فرق البحث عثرت في مايو الماضي على سفينة شحن تعود للقرن التاسع عشر.
ارسال تعليق جديد