قطع أفغاني أنف زوجته بعدما تشاجر معها ولجأ إلى متمردي طالبان للاحتماء عندهم في منطقة نائية في أفغانستان، على ما كشفت السلطات في حين وصف المدافعون عن حقوق المرأة هذه الحادثة بانها “همجية”.
ونشب شجار بين الزوجين الاحد، وأراد خان أن يقتل زوجته بداية لكن مسدسه تعطل فجأة، فأخرج سكينا وقطع أنفها، على ما افاد أحمد جواد بدر.
وقد أكدت شرطة فرياب هذه الرواية.
وجرت الحادثة في بلدة شار شار الواقعة تحت سيطرة حركة طالبان. واحتمى محمد خان عند متمردي الحركة للإفلات من الشرطة.
وقال أحمد جواد بدر “زرت رضا غول في المستشفى. وقد قطع أنفها بالكامل ويتعذر إجراء عملية لها في أفغانستان”.
وتذكر هذه الحادثة بتلك التي تعرضت لها بيبي عائشة التي تصدرت غلاف مجلة “تايم” سنة 2010 بعدما أن قطع زوجها أنفها. وهي خضعت لعميلة جراحية في الولايات المتحدة إثر موجة الاستنكار التي أثارتها حالتها.
وتعد هذه الحادثة الجديدة “عملا همجيا”، على ما قالت أليما التي تنشط في الدفاع عن حقوق النساء في أفغانستان.
وقالت هيذر بار من منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن “الإفلات من العقاب … يدفع بعض الرجال إلى الظن ان نساءهن ملك لهم والتصرف بعنف معهن مسموح”.
وبالرغم من سقوط نظام طالبان سنة 2001، لا يزال التمييز ضد النساء سائدا في البلاد.
ارسال تعليق جديد