خصصت صحيفة “بيلد” الالمانية الواسعة الانتشار صفحتين لتوثيق خطاب الكراهية ضد المهاجرين الذي ينشره مستخدمو موقع “فيسبوك”، مع تزايد الضغوط على موقع التواصل الاجتماعي لازالة التعليقات التي تدل على الكراهية.
وبعد يوم من خروج تظاهرة لحركة الوطنيين الاوروبيين ضد اسلمة الغرب (بيغيدا)المناوئة للمسلمين والتظاهرات المضادة المناهضة للفاشية في مدينة دريسدن شرق المانيا، نشرت صحيفة “بيلد” عشرات التصريحات المناهضة للمهاجرين تحت عنوان “مقصلة العار”.
ومن بين التعليقات التي جمعتها الصحيفة من موقع “فيسبوك “:”اوباش قذرون يجب قتلهم” و”عودوا الى المكان الذي اتيتم منه” وغيرها من التعليقات المعادية للاجانب، ودعت النائب العام الى التحقيق فيها.
وتزايدت التوترات في المانيا بعد ان فتحت ابوابها لموجة غير مسبوقة من الفارين من الحرب والبؤس، بينما يتوقع ان يصلها نحو مليون لاجئ هذا العام.
وادى ذلك الى انخفاض شعبية المستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
ومع تزايد الاحتجاجات الغاضبة في الشوارع الالمانية والهجمات على ملاجئ طالبي اللجوء اضافة الى هجوم بسكين على سياسية مرحبة باللاجئين،حذر نواب البرلمان من ان خطاب الكراهية قد يزيد من العنف.
وأكد وزير العدل الالماني هيكو ماس الشهر الماضي ان “فيسبوك” يجب ان لا يصبح “منبرا لليمين المتطرف” مؤكدا ان على الشركة الالمانية شطب التعليقات التي تنتهك القوانين الالمانية ضد التحريض على الكراهية العنصرية او العنف.
واعتبر ناقدون ان “فيسبوك” يشدد على منع العري والمحتوى الجنسي اكبر من تشديده على منع خطاب الكراهية والعنف.
ارسال تعليق جديد