شريط الاخبار

شنقت نفسها بعد شجار مع حبيبها حول الهدايا…!!

وُجِدت ابنة أستاذ جامعي مشنوقة في حقل على مقربة من منزل حبيبها الذي كان قد انفصل عنها للتو عبر بعث رسالة نصّية إليها على خلفية شجار نشأ بينهما حول هدايا عيد مولدها الحادي والعشرين، بحسب ما جاء في مجريات التحقيق.

وكانت نينا بونوفا، وهي طالبة في مجال تصميم الأزياء تُلقَّب بـ"جميلة بيفرلي" – مسقط رأسها في شرق يوركشير – قد قطعت أيضاً معصمَيها في مكان منعزل قبل أن تشنق نفسها في 8 أيلول الماضي.

ووفق "دايلي مايل"، تبيّن خلال التحقيق في ملابسات وفاتها أنها كانت على علاقة "متزعزعة" بصديقها سام سكوت، وأنها كانت قد هدّدت سابقاً برمي نفسها عن الشرفة خلال شجار بينهما.

وقد تخلّى سكوت عنها من خلال رسالة نصّية بعث بها إليها عندما وصلته رسائل كتبتها نينا وذكرت فيها أنها سوف تتركه بعدما أنفق ألفَي جنيه استرليني على هدايا عيد مولدها الواحد والعشرين.

وقد أخبر المحققين أنه أنفق عشرة آلاف جنيه استرليني على المجوهرات والملابس، و4500 جنيه استرليني على رحلات إلى لندن وباريس، وعلى الأقل 2000 جنيه استرليني على عطل في كرواتيا ومينوركا. لكنه أنهى العلاقة عندما اطّلع على الرسائل التي كانت نينا قد بعثت بها إلى صديقتها إليزابيث غوغ، وذلك عن طريق حبيب غوغ الذي قام بإحالة الرسائل إلى سكوت.

وقد جاء في إحدى الرسائل: "أخبرتك عن خطتي. مباشرة بعد عيد مولدي الحادي والعشرين وبعدما يكون قد أنفق ألف إلى ألفَي جنيه استرليني، أرحل". وورد في رسالة أخرى: "بعد كل ما تحمّلته، سآخذ الهدايا، وفي الأسبوع الذي يلي عيد مولدي الحادي والعشرين، سأنهي العلاقة وأشطبه من حياتي".

درست بانوفا التي انتقلت من بلغاريا إلى المملكة المتحدة بسن الخامسة، الفن والتصميم في جامعة بيشوب بورتن كولدج حيث حصلت على ثلاث درجات امتياز في امتحاناتها النهائية. وكانت قد حصلت أيضاً على منحة للدراسة في الجامعة، وكان من المقرر أن تكمل سنتها الدراسية الأخيرة لنيل شهادة في تصميم الأزياء والتسويق من جامعة مانشتسر متروبوليتان.

وقد وصفتها عائلتها المفجوعة بـ"المدهشة واللامعة والمجتهدة".

وكانت بانوفا "المهووسة بمواقع التواصل الاجتماعي" قد توجّهت إلى منزل سكوت لمواجهته، لكنه منعها من الدخول وهدّدت بالانتحار. ثم قادت سيارتها بسرعة تفوق 60 ميلاً في الساعة إلى حقل مجاور وشنقت نفسها بعدما قطعت معصمَيها.

وكالات 

لا توجد تعليقات حتى الآن ! كن أول من يرسل تعليقه !

ارسال تعليق جديد

Your email address will not be published.