عيتيت عذرا ان غبت عــنك فمن القلــــب لم يغـــب الــوصالْ
تنأى بنا الدنيا بعـــــــيدا و تدنـــو و إلى ســــواك لا يطب الــرحالْ
ارتــوينا بك فــــــــــــــخرا فــــأنت نبع الكـــــرامة و وطن الرجــــــالْ
ودانت اليك بالمــــــجد قلــــــوبنا يا دار المـــعزة يا مهد الجــــمالْ
خــطّت تاريخك دماَ و ســـطرت أسلافنا فيك ايــــــات الـــــنضالْ
و أوعزَت بالخـــير لكل مـــسالم و ألقت له بالســـــــــــــلم الحبالْ
تمايزت أبنـــــائك بــين عـــــالم و مزارع أنبت بالأرض الحلالْ
سألت الـــمــولى لك مكارمــــــا و خـــــيرا عــدد ذرات الرمـالْ
و شـــرفا بين القـرى و موضعا سَمياً فـــــوق هامـــــات الـجبالْ
فيا بــشــــرى أهلــــي بحـــــــاضرٍ و غــــــدٍ مشرق.. ســـــوف يُنالْ
ارسال تعليق جديد