أعراض كوفيد 19
ما هي أعراض كوفيد 19؟ بعد انتشار فيروس كورونا في جميع دول العالم تقريباً، أصبح هناك حاجة ملحة لمعرفة أعراض الفيروس الجديد الذي انتشر بين جميع البشر حول العالم، في هذا المقال نتعرف أكثر على أعراض هذا الفيروس وانتشاره وكيفية الوقاية منه، وتقوية المناعة لكي لا نصاب منه والعديد من المعلومات الهامة حول العدوى والانتشار وكيفية الوقاية منه
ما هي أعراض الإصابة بكوفيد 19
فيروس كوفيد 19 أو فيروس كورونا المستجد، هو الفيروس الذي أرعب العالم كله في بداية العام الحالي 2020م، وانتشر من مدينة ووهان الصينية إلى جميع أنحاء العالم، وما زال ينتشر بقسوة في جميع دول العالم مخلفاً عشرات الآلاف من الضحايا، فالعديد من الأمور حول هذا الفيروس لا نعرفها حتى الآن، عدا فقط التقارير الطبية والصحية التي تناولتها وسائل الإعلام المختلفة نقلاً عن منظمة الصحة العالمية.
وفي محاولة للفهم والتوعية بهذا الفيروس الخطير، فقد تناولت العديد من التقارير الصحفية والطبية عن أعراض فيروس كورونا المستجد، وقد انحصرت أعراض المرض في:
- الشعور بآلام جسدية شديدة في مناطق الجسم المختلفة.
- الشعور بآلام في الحلق.
- الإصابة بالحمى ودرجات الحرارة المرتفعة.
- الإصابة بالسعال الجاف.
- العطس المتكرر.
وهذه الأعراض تحتاج إلى فترة حضانة قد تستمر طوال أسبوعين من تاريخ الإصابة، وقد تكون المدة أقل أو اكثر، فلا يوجد ثابت في هذا الأمر، ولكن التقارير جميعها أثبتت أن الخطورة تكمل في خلال الأسبوعين التاليين للإصابة، حيث يكون الفرد المصاب بالفيروس مخالطاً للآخرين مما يعني انتقال الفيروس إلى نسبة كبيرة من الأشخاص المخالطين، وبالتالي الإصابة بالفيروس عند العديد من أفراد المجتمع وبالتالي إصابة الملايين في وقت قصير، وهو ما يخشاه العالم الآن.
ما هي طرق العدوى بفيروس كورونا المستجد
لمزيد من الفهم والوعي لفيروس كورونا المستجد، سنتعرف على أهم طرق العدوى والإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث تتم العدوى من خلال الطرق التالية:
العدوى من خلال الرذاذ
حيث يمكن للشخص المصاب خروج الرذاذ من فمه أو أنفه، وبالتالي تحدث العدوى لاآخرين المخالطين لهذا الرذاذ الذي يحمل العدوى بالفيروس وبالتالي دخوله للقصبة الهوائية وحدوث الأعراض بعد امتداد فترة الحضانة الفيروسية داخل الجسم.
العدوى من خلال لمس الأسطح المكشوفة
حيث أكدت الدراسات والتقارير الطبية أن أخطر أنواع العدوى تتم من خلال لمس الأسطح المكشوفة التي قد يوجد عليها الفيروس لعدة ساعات متتالية دون أن يزول أثره، وبالتالي يمكن انتقال العدوى من خلال لمس الأسطح أو أزرار المصاعد وغيرها إلى الشخص من خلال لمسها وبالتالي انتقال العدوى إلى يده ومنها إلى جسمه.
العدوى من خلال التسليم والأحضان والقبلات
هناك عادات بشرية عديدة نقابلها يومياً، ومنها التسليم باليد أو القبلات بيننا أو الأحضان، إن هذه العادات تشكل خطورة الآن لأنها فرصة من فرص العدوى بالفيروس، فإذا قام حامل الفيروس بالتقبيل أو التسليم فهذا يعني انتقال العدوى لكل من قام بتقليبه أو السلام عليه، وبالتالي زيادة العدوى لأعداد كبيرة من البشر.
لمس العينين والفم والأنف
من الأمور الهامة التي تساعد على العدوى، هو لمس العينين والأنف والفم عن طريق اليد التي قد تكون مصابة بالفيروس، وبالتالي ينتقل الفيروس إلى الأنف أم الفم ومنه إلى الحلق، ثم الجهاز التنفسي ليقوم بفترة الحضة الفيروسية ومنه إلى القصبة الهوائية ومن ثم ظهور الأعراض.
ما هي طرق الوقاية والحماية من فيروس كورونا المستجد؟
هناك العديد من طرق الحماية والوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وهذه الطرق الوقائية قالتها منظمة الصحة العالمية، ومن خلال التقارير الطبية في كل بلد على حدة وجميعها تنحصر في:
- تجنب حضور الفعاليات والتجمعات الكبيرة من أجل عدم التعرض للعدوى بشكل مباشر مع الأشخاص المصابين بالفيروس.
- غسل اليدين باستمرار وكثيراً خلال اليوم لمدة 20 ثانية في كل مرة.
- عدم لمس الأسطح الخارجية دون تطهيرها.
- تقوية المناعة من خلال تناول الغذاء الصحي المليء بالفيتامينات والمعادن الرئيسية والبروتينات وعدم التوتر والقلق الذي يزيد من ضعف المناعة، وتناول المكمّلات الغذائية التي تساعد على تقوية المناعة.
- تطهير الأسطح الخارجية واليد أيضاً بمطهرات بها 60% من الكحول على الأقل.
في حال التعرض لبعض الأعراض المختلفة التي تشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد يجب على المريض أن يعزل نفسه بعيداً عن التجمعات، أو يعزل نفسه تماماً لحين الذهاب للأطباء في المستشفى للتأكد من خلال التحليل وجود الفيروس عنده أم لا.
هل يمكن السفر إلى البلاد الأخرى هذه الأيام؟
بسبب انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، فلا توجد دولة آمنة في الوقت الحالي، لذلك ابق في بلدك وفي منزلك أفضل لحين انحسار انتشار فيروس كورونا الذي قد يكون خلال أشهر من الآن.
هل يوجد علاج ومصل لفيروس كورونا؟
مع الأسف لا يوجد علاج أو مصل للوقاية من فيروس كورونا حتى الآن، ولكن هناك بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض، مثل الأدوية المسكنة التي تحتوي على مادة الباراسيتامول، وفي المقابل لا يوجد أي مصل للوقاية من الإصابة، فجميع الدول تسارع من أجل اختراع المصل ولكن دون جدوى حتى كتابة هذه السطور.
هل جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد يمكن أن تذهب للمستشفى؟
لا ليست كل الحالات التي تصاب بفيروس كورونا المستجد مرشحة للدخول إلى العناية والحجر الصحي في المستشفيات، وذلك لأن المناعة قادرة على الانتصار على هذا الفيروس، عدا فقط الحالات التي تعاني من أمراض مزمنة، أو كبار السن، ففي حالة الإصابة بهذا الفيروس، قد يكون من الأفضل حجزهم في المستشفيات لتلقي العناية المشددة في العلاج والخضوع للتنفس الصناعي.
فيروس كورونا المستجد أو كوفيد 19 يعتبر من الفيروسات الخطيرة التي انتشرت بسرعة فائقة خلال الثلاث أشهر الأولى من 2020م، وحتى كتابة هذه السطور، ينتشر في جميع أنحاء العالم مخلفاً ورائه خسائر كبيرة في الأرواح تعدت عشرات الآلاف في بعض الدم، هذا إلى جانب الخسائر الاقتصادية المتوقعة في العالم كله، وعلينا جميعاً أن نحمي أنفسنا من الفيروس، وهو ما حاولنا أن نقوم به في هذا المقال.