توصّل فريق من الباحثين إلى وجود تباين في درجة حرارة 3 كتل حجرية أسفل الهرم الأكبر في مصر، يرجح أن وراءها سرا ينتظر اكتشافه. وقد أعلنت لجنة استكشاف الأهرامات، انتهاء المرحلة الأولى من الاستكشاف، وأن فريق العمل لاحظ انبعاثا حراريا غير معتاد في منطقة بجانب هرم خوفو.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في الناحية الشرقية لهرم خوفو بجوار المعبد الجنائزي للإعلان عن النتائج الأولية لمشروع استكشاف الأهرامات وأسرارها الذي تنفذه وزارة الثقافة بالتعاون مع كلية الهندسة في جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار في باريس الذي يعتمد على استخدام أحدث التقنيات غير الضارة ويستمر حتى نهاية عام 2016.
وقال وزير الآثار ممدوح الدماطي إنه تم استعمال وتوظيف تقنية الأشعة تحت الحمراء القصيرة المدى لتعقب الأشكال غير المألوفة حراريا على أسطح الأهرامات في أوقات مختلفة من الليل والنهار. وأوضح أن الهدف من هذه المرحلة هو تجربة التقنيات والإعداد للمراحل التالية من المشروع الذي يظهر المزيد من الاكتشافات.
إلى ذلك قال هاني هلال الدكتور في جامعة القاهرة والمنسق الرئيسي للمشروع، إن من السابق لأوانه التوصل إلى نتائج قطعية حول وجود فراغات داخلية من عدمه، غير أن فريق عمل من كلية الهندسة بجامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار في باريس لاحظ من خلال استعمال تقنيات التصوير الحراري وجود انبعاث حرارى غير معهود في منطقة تقع بالجانب الشرقي من هرم خوفو عند مستوى الأرضية.
ويتضمن مشروع استكشاف الأهرامات توظيف تقنيات تجمع بين التصوير الحرارى والتصوير الإشعاعي والتصوير الثلاثي الأبعاد ولمدة عام كامل لأربعة أهرامات هي خوفو وخفرن في الجيزة والهرم المنحنى.
ارسال تعليق جديد