تدابير الوقاية من فيروس كورونا
تعد تدابير الوقاية من فيروس كورونا هي الأهم في تلك الأيام، بسبب انتشار الفيروس القاتل في جميع أنحاء العالم، لذلك علينا أن نتخذ جميع الإجراءات التي تحمينا من انتشار هذا الفيروس، هذا إلى جانب تتبع جميع الأخبار التي تخصه، في هذا المقال نتعرف سوياً على أهم تدابير الوقاية والحماية من الإصابة بفيروس كورونا، هذا إلى جانب الإجابة على بعض الأسئلة الهامة التي تخص هذا الفيروس.
ما هي تدابير الوقاية من فيروس كورونا؟
تدابير الوقاية والحماية عديدة للغاية، وقد أعدتها منظمة الصحة العالمية في تقارير طبية عديدة ووزعتها على جميع الدول في العالم نظراً لخطورة انتشار هذا الفيروس، وتكمن تدابير الوقاية الشخصية والمجتمعية في الخطوات التالية:
الحرص على غسل الأيدي يومياً بانتظام
خط الدفاع الأول من هذا الفيروس والإصابة به غسل اليدين والحفاظ على النظافة الشخصية، وذلك من خلال غسل اليدين لمدة 20 ثانية في كل مرة، أو تطهير الأيدي من من خلال فركها بالكحول لقتل الفيروس.
تغطية الفم والأنف
إنها من تدابير الوقاية الذاتية الهامة، وهي الحرص على ممارسة النظافة التنفسية من خلال تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو سيلان الأنف، أو العطس، فهذا يحمي الآخرين من انتقال الرزاز نظراً لأن الفيروس ينتقل من خلاله إلى الآخرين، كما يتواجد هذا الرذاذ على الأسطح وبالتالي انتقال العدوى بسهولة للغاية.
لذلك يجب التخلص من هذا المنديل ضرورياً للتخلص من العدوى، وعدم انتقالها إلى الآخرين، فهذه من تدابير الوقاية التي شددت عليها منظمة الصحة العالمية من خلال تقاريرها الصحية خلال شهر مارس 2020م.
تجنب التجمعات
إنها من أهم التدابير الوقائية، ولعل الدول جميعها الآن تحث مواطنيها على المكوث في المنازل بعيداً عن التجمعات والازدحام والتكدس الذي قد يؤدي إلى زيادة انتشار الفيروس والعدوى بين المواطنين، لهذا من الأمور الضرورية منع التجمعات تماماً والحظر والحجر المنزلي حتى يتم تجنب مزيد من الإصابات.
التباعد الاجتماعي
المقصود بالتباعد الاجتماعي هو البعد بين الأشخاص على الأقل 3 أمتار وعدم التسليم أو التقبيل أو الاحتضان من أجل الابتعاد عن فرص العدوى الشديدة، والتي تحدث بسهولة عند هذه العادات التي يبج أن تتغير في تلك الأيام.
تجنب لمس العينين والأنف والفم
لمس اليدين والأنف والفم قد يكون سبباً من أسباب العدوى، وذلك لأن الفيروس يعيش على الأسطح لعدة ساعات، فإذا تم لمس الأسطح المكشوفة المصابة بالفيروس،ثم لمس العينين والفم وبالتالي انتقال الفيروس داخل الجهاز التنفسي ومن ثم حدوث الإصابة والأعراض بعد مرور فترة الحضانة الفيروسية، لذلك عليك أن تتجنب لمس الأسطح المكشوفة وبعدها لمس العينين والفم، وتقوم بغسل اليدين على فترات متقاربة في اليوم.
متابعة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا من الضروريات الآن
إنه من الضروري للغاية في هذه الأيام هو متابعة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، ففي كل يوم هناك أخبار جديدة بخصوص العدوى والإصابة واجراءات الوقاية والحماية وأماكن الانتشار وبعض المحاذير الطبية الهامة التي تساعد المواطنين في جميع الدول على أخذ الاحتياطات اللازمة.
وهذه المعلومات يجدها الشخص من خلال:
- وسائل الإعلام في كل بلد التي تحافظ على نشرات يومية بها أخبار عن فيروس كورونا المستجد وتقديم التوعية والأخبار الجديدة بخصوص العالم او انتشاره في البلد الذي تقيم فيه.
- المواقع الطبية المتخصصة التي تقدم معلومات قيمة عن فيروس كورونا وانتشاره والعدوى والإصابة به، هذا إلى جانب إلى النصائح الطبية بشأنه.
- وسائل التواصل الاجتماعي وجميع المواقع الإلكترونية التي تقدم المحتوى، حيث تقدم معلومات توعية وكيفية الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
هل فيروس كورونا خطراً على المصابين بالأمراض المزمنة
نعم؛ إذا كنت تعاني من بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وتصلب الشرايين أو الإصابة بالسرطانات ومرض السكري وغيرها من الأمراض الخطيرة، فإن الإصابة بفيروس كورونا سيكون خطراً على الصحة والحياة، وذلك لأن المناعة في تلك الحالة قد تكون في أضعف حالتها، وبالتالي سيكون هناك مضاعفات خطيرة على الصحة.
لذلك على كل من يعاني هذه الأمراض المزمنة تجنب العدوى بفيروس كورونا، وفي حال إصابتهم لا قدر الله أن يذهبوا على الفور للمستشفيات لتلقي الرعاية المكثفة لإنقاذ حياتهم.
هل تقوية المناعة تساعد على الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا؟
بالطبع، فإن المناعة قادرة دائماً على محاربة الفيروسات، لذلك فإن تقوية المناعة فرصة عظيمة للتخلص من فيروس كورونا، فلو كنت ذو مناعة قوية فهذا قد يكون مطمئناً لك في حال الإصابة، حيث أن نسبة التعافي والشفاء مطمئنة حتى الآن، وكثيراً من المصابين في جميع دول العالم تعافوا من فيروس كورونا.
لذلك عليك بتقوية المناعة بتناول الطعام الصحي الغني بجميع الفيتامينات، وكذلك البروتينات وبقية العناصر المختلفة التي تساعد على زيادة وتقوية المناعة لدى الإنسان.
كورونا والأطفال .. كيف نساعد أطفالنا على تجاوز مخاوف فيروس كورونا
من حسن الحظ أنه لا توجد إشارات على انتشار فيروس كورونا في الأطفال بصورة وبائية مثل الكبار والبالغين، ولكن على الرغم من ذلك فقد يتأثر الأطفال بسبب الحجر المنزلي أو الحظر، لذلك فهناك بعض النصائح التي تساعد أطفالنا على تجاوز هذه الأيام الصعبة والتخلص من القلق والتوتر الذي قد يسيطر عليهم بسبب انتشار هذا الفيروس،
وهذه النصائح تتمثل في:
- تخصيص وقت للراحة واللعب بالنسبة للأطفال، وأن يقوموا بعمل أنشطة مفيدة لهم مثل الرسم أو الغناء أو تعليمهم أي لغة جديدة أو القيام بأي موهبة ونشاط يحبونه.
- الدعم المعنوي من خلال الاهتمام والحب والاحتواء الشديد لهم، وتخصيص مساحة من اليوم للتحدث معهم والاهتمام بهم.
- تقديم المعلومات الهامة عن فيروس كورونا لهم بدون ذعر أو هلع أو خوف، ولكن يمكنكم تقديم المعلومات في إطار توعوي هام لهم، لكي يحتاطوا للأمر ويقومون بالنظافة الشخصية اليومية بدون مشاكل أو قلق.
تصدى لممارسات الوصم بالعار تجاه المصابين بفيروس كورونا
في بعض المجتمعات قد ينظرون إلى المصابين بفيروس كورونا بالعار أو الخوف منهم، وهذه من الأخطاء الشديدة التي يجب أن تتفادها تماماً من خلال الاقتراب منهم بالدعم المعنوي، فهذا المرض مثل جميع الأمراض التي قد تصيب الإنسان في أي وقت ولأي سبب، لذلك لا يمكن وصم إنسان بالعار بسبب التعرض لأزمة صحية، لذلك اظهر تعاطفك الدائم مع المرضى، وادعوا لهم بالشفاء والقوة لتخطي هذا المرض.
التوعية للجميع واجب في هذه الأيام
إن التوعية بأهمية الوقاية من فيروس كورونا من أهم الأمور التي يمكنك تقديمها للناس من أجل القيام بإجراءات التوعية والوقاية من الإصابة بهذا الفيروس، لذلك شارك المعلومات التي تقرأها سواء في هذا المقال أو في مقالات أخرى للجميع لكي يقرأها ويطبقوا ما جاء فيها.
إن الإصابة بفيروس كورونا قد تكون لا قدر الله قريبة منك، لذلك عليك أخذ جميع الاحتياطات الواجبة من أجل حمايتك وحماية الجميع، فحماية الفرد هنا ستؤدي إلى حماية المجتمع كله، فهل قمت بإجراءات حماية شبيهة؟