أفادت شركة “بايبي بود” في موقعها الإلكتروني أنها بصدد إطلاق منتج هو كناية عن آله يتم إدخالها داخل الرحم ليستمتع الجنين بالموسيقى قبل انتهاء فترة الحمل.
وذكر موقع الشركة أن الأطفال يتعلمون الكلام استجابة للتحفيز من طريق الأصوات، وخصوصاً الأصوات الملحنة. وجهاز “بايبي بود” يعطي فرصة تحفيز الجنين للاستجابة للمؤثرات الصوتية، ما يساعد الجنين على تعلم النطق مبكرا.
وأضافت الشركة أنه “تم تجربة الجهاز على أجنة وقاموا بتحريك روؤسهم وأفواهم كما لو كانوا يحاولون الغناء”، مشيرة إلى أن “من المدهش رؤية رد فعل المؤثرات الموسيقية على الجنين”.
وظهر جهاز “بايبي بود” ضمن أبحاث قام بها علماء في معهد “ماركيز” ببرشلونة حول أثار الموسيقى في بداية حياة الجنين وتأثيرها على الدماغ البشري. ووصفت الجهاز بأنه “محفز للتعلم، ويلعب دوراً في التواصل الاجتماعي لدى الطفل مستقبلا”.
وذكرت الدراسة أن النتائج “أظهرت استجابة الجنين للموسيقى بتحريك الفم واللسان”، مضيفة أن “الجهاز يعمل على تحفيز الأطفال لسماع الموسيقى في الأشهر الأولى من حياتهم، وله آثار إيجابية على نمو العقل”.
وأضافت الدراسة أن “الجنين يمكنه إدراك اختلافات الأصوات وتمييزها داخل بطن الأم، ولكن لا يمكنه تمييز الأصوات الخارجية”.
وأوضحت أنه “تم تشغيل الموسيقى على بطن الأم من خلال سماعات بمقدار 98.6 ديسبيل، ولم يظهر أي رد فعل على الطفل، فيما استجاب الجنين للموسيقى عند وضع الجهاز داخل الرحم بقوة 54 ديسبل”.
وقالت الدكتورة ماريسا لوبيز من معهد “ماركيز” إن “الأجنة لديها القدرة على التواصل. وابتداء من الشهر الـ 16 تكون قادرة على الاستجابة للمؤثرات الصوتية وسماعها، وتستطيع السماع بشكل واضح بحلول الأسبوع الـ 26”. وكان العلماء يعتقدون قبل ذلك، أن الجنين لا يستطيع السماع قبل الأسبوع الـ 18.
يذكر أن نمو الجنين داخل الرحم يتم على ثلاث مراحل، كل مرحلة تتألف من ثلاثة أشهر تقريباً. والمرحلة الأولى هي الأهم لأنها تشهد تشكل الأعضاء المختلفة ونموها.
ارسال تعليق جديد