دراسة: مهنة النادل الأخطر على الصحة وتزيد خطر الجلطة الدماغية
دراسة تكشف عن أكثر المهن ضررًا بصحة الإنسان
أشارت دراسات حديثة إلى أن مهنة النادل قد تكون أكثر المهن ضررًا بصحة الإنسان،
ليس فقط بسبب الضغوط اليومية التي يتعرض لها العاملون فيها،
بل أيضًا بسبب الدوام المتغير، الراتب المنخفض، وتكرار النزاعات والمشاكل التي ترافق طبيعة هذه الوظيفة.
وبحسب ما توصل إليه الباحثون، فإن هذه العوامل تجعل العاملين في هذه المهنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، أبرزها الجلطة الدماغية.
مهن اعتُبرت مرهقة سابقًا
كان يُعتقد في السابق أن مهنًا مثل:
- الجراح
- عامل المنجم
- عامل النقّاب
- السمسار في البورصة
هي من بين أكثر الوظائف إجهادًا وضغطًا نفسيًا بسبب طبيعتها الدقيقة أو الخطرة أو المتقلبة.
اقرأ أيضًا:
5 معلومات طبية عن تحليل إنزيمات القلب
۱۲ سبب يثبت ضرر الكربوهيدرات على صحة القلب
أهمية مضغ الطعام جيدًا ضمن النظام الغذائي
لكن يبدو أن الواقع مختلف، إذ سلّطت الدراسات الحديثة الضوء على مهن ذات ضغوط خفية قد تكون أكثر ضررًا على المدى الطويل.
ماذا يقول العلماء عن ضغط العمل وتأثيره على الصحة؟
نتائج أبحاث صينية مهمة
أظهرت دراسة أجراها علماء صينيون أن:
- العمل براتب منخفض ومع نوبات عمل متغيرة يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير.
- يزيد من خطر الإصابة بـ الجلطة الدماغية بنسبة تصل إلى 58%.
- يؤثر على النظام الهرموني والساعة البيولوجية للجسم، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة أخرى.
تغيير نوبات العمل خطر خفي
أحد أبرز العوامل التي ترفع من الإجهاد في مهنة النادل هو تغير نوبات العمل اليومية،
إذ يعمل النادل أحيانًا في الصباح وأحيانًا في المساء أو حتى ساعات متأخرة من الليل،
ما يؤدي إلى اضطراب النوم والساعة البيولوجية، وهي عوامل أثبتت الدراسات أنها مرتبطة بزيادة خطر السرطان.
سلوكيات خاطئة مرتبطة بالإجهاد المزمن
يرى الباحثون أن الأشخاص الذين يواجهون ضغطًا نفسيًا مستمرًا بسبب طبيعة عملهم،
غالبًا ما لا يهتمون بصحتهم كما يجب، بل وقد يلجأون إلى:
- التدخين
- تعاطي الكحول
- النوم غير المنتظم
- سوء التغذية
وهي عادات تزيد من تدهور الصحة العامة وتفاقم المشاكل النفسية والجسدية.
المهن الأقل إجهادًا حسب الدراسة
في المقابل، صنّف العلماء مهنًا مثل:
- الباحث الأكاديمي
- المهندس المعماري
ضمن قائمة أقل الوظائف إجهادًا،
بسبب الاستقرار في مواعيد العمل، وارتفاع مستوى التحكم بالمهام، وانخفاض معدل التوتر اليومي.
الخلاصة: ليست كل المخاطر واضحة للعيان
رغم أن مهنة النادل قد تبدو بسيطة أو اعتيادية،
إلا أن الضغوط النفسية والجسدية المستمرة المرتبطة بها يمكن أن تجعلها من أكثر المهن خطورة على المدى الطويل.
الرسالة الأهم من هذه الدراسات هي ضرورة مراجعة أنماط العمل في بعض الوظائف،
وتقديم دعم صحي ونفسي أفضل للعاملين فيها،
خاصة في الوظائف التي تتطلب تغيّرًا مستمرًا في جدول العمل أو تتعرض لضغوط اجتماعية عالية.
تابعنا على Facebook