أهمية المضادات الحيوية
هل تنفع المضادات الحيوية في علاج المصابين بفيروس كورونا؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه العديد من العلماء حول أعراض فيروس كورونا والتعافي منها، وهل ستكون المضادات الحيوية لها دوراً في بروتوكولات العلاج المختلفة للشفاء والتعافي من فيروس كورونا؟ في هذا المقال نجيب على هذه الأسئلة من خلال العديد من الجوانب والحقائق الطبية المختلفة التي تحدثت على دور المضادات الحيوية.
أهمية المضادات الحيوية
تقوم المضادات الحيوية بقتل البكتيريا والفطريات، لكنها في الوقت نفسه لا يجدها العلماء مجدية ونافعة مع الفيروسات، لذلك فقد أكد العديد من العلماء أن المضادات الحيوية ليس لها مفعول مضاد للفيروسات بما فيها فيروس كورونا بل مفعولها بشكل رئيسي ضد العدوى البكتيرية.
وخلاصة القول أن الفيروس قد يكون أقوى من المضاد الحيوي، لذلك فإنه غير مجدي من الناحية العملية وضع المضادات الحيوية في بروتوكولات العلاج للتعافي من فيروس كورونا.
المضادات الحيوية قد يكون لها آثار جانبية خطيرة على الصحة
العلاج بالمضادات الحيوية لا يؤثر في التعافي والشفاء من فيروس كورونا، بل يمكن القول أن لها العديد من الآثار الجانبية الخطيرة على الصحة وهذا يجعل العلاج الذاتي بالمضادات الحيوية خطير للغاية على أجهزة الجسم بل يكون نقطة انطلاق للبكتريا والفطريات وانتشارها في الرئتين.
منع المضادات الحيوية بأمر من منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية لها رؤية تتفق مع العلماء والخبراء بالطبع، وقد أطلقت تحذير بمنع المضادات الحيوية ووضعها في البروتوكولات العلاجية المختلفة، وقالت في عدة تقارير لها أن عدوى فيروس كورونا لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية التي نجدها فعّالة أكثر في العدوى البكتيرية.
المضادات الحيوية لا يمكن تناولها في حالة العدوى الفيروسية، سواء كان في العلاج الذاتي أو في العلاج عبر بروتوكولات العلاج الموصوفة من الأطباء.