5 نصائح تساعدك على النوم في زمن الكورونا .. وداعاً للقلق والتوتر

النصيحة الثانية: التعرض لضوء النهار

من الضروري لنا التعرض لضوء النهار، فهذا يرتبط بشكل رئيسي بالنوم الجيد والتخلص من القلق والتوتر خلال اليوم، وقد أكدت الدراسات في هذا الصدد أن التعرض لضوء النهار يساعد علي زيادة هرمون الميلاتونين في الجسم وهو الذي يعمل على تنظيم النوم والاستيقاظ والتوازن في الجسم، وقد نصحت الدراسات تلك إلا أن الطريقة الوحيدة التي تمتلكها أجسادنا لمعرفة ما إذا كانت الأجواء مضيئة أم غير ذلك وهو ما يعني أنه من المهم هو الخروج إلى ضوء النهار وضوء الشمس قليلاً حتى تتعرض أجسامنا إلى زيادة نسبة الميلاتونين وهو ما يزيد من تقليل التوتر والقلق وبالتالي النوم بهدوء بدون مشاكل.

النصيحة الثالثة: ابتعد عن التوتر تماماً

التوتر والقلق من الأمور التي قد تزيد من المخاطر الصحية، ومن هذه المخاطر هو اضطرابات النوم والمضاعفات الناتجة عنها، لذلك من الضروري الابتعاد تماماً عن القلق والتوتر اليومي وعدم الدخول إلى فراش النوم وأنت متوتر أو قلق من أمور عدة.

وخلال هذه الفترة العصيبة والتي نعاني منها جميعاً قد يكون الخوف والقلق والتوتر منطقياً بشأن ما يحدث أو بشأن التفكير الزائد عما يحدث في المستقبل، ولكن بشتى الطرق يجب التخلص من هذه الأفكار التي قد تزيد من التوتر والقلق بشأن هذا، لذلك يجب عليك القيام ببعض الأمور التي تساعدك على التخلص من القلق والتوتر ومنها مثلاً تشجيع نفسك على عدم التوتر ومن خلال عبارات عديدة تساعدك على تجاوز أصعب المواقف ومن ضمنها بلا شك ما يحدث هذه الايام، فمن الضروري مثلاً ان تقول لنفسك أنك فعلت كل ما في وسعك هذا اليوم ولا يوجد تقصير منك في شىء وأن هذه الأزمة على الجميع، وهذا يساعدك على الاسترخاء والهدوء والبعد عن التوتر والقلق وبالتالي الحصول على قدر كافي من النوم والهدوء لساعات طويلة.

فكر في المساحة التي تشغلها فقط

من ضمن النصائح التي دائماً يقولها علماء النفس هو أنه يجب أن نفكر فيما أيدينا فقط أو في المساحة التي تشغلها الآن دون التفكير المفرط في المستقبل القريب أو البعيد كذلك يجب عليك تغيير نمط حياتك وتكييفها حسب الوضع الموجود في المنزل.

فعلى سبيل المثال إذا كان العمل من المنزل فمن الأفضل أن تجعل غرفة نومك بعيداً عن العمل ولا تقحم العمل في غرفة النوم، وذلك لأنه قد يأتي موعد نومك وأنت تفكر في الأعمال المتراكمة أو في عمل الغد وفي الجوانب الاخرى للعمل لذلك يجب أن نفكر فيما بين أيدينا فقط، فالعمل مستغرق بالتفكير فيه في ساعات العمل المحددة، أما النوم له موعد محدد وهكذا.