فيروس كورونا المستجد
إن أزمة كورونا تعتبر واحدة من أكبر الأزمات التي يواجهها العالم بأسره، ومعرفة كافة المعلومات عن كورونا أصبحت من أكثر الأمور التي تشغل الرأي العام، فكل يوم نسمع الكثير من الشائعات حول هذا المرض وكيفية انتقاله ومن هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة به، لذلك فإن البحث عن معلومات موثوقة المصدر يعتبر من أهم العوامل التي تعمل على تقليل حالة الفزع والخوف التي أصابتنا جميعا.. لذا دعونا في المقال التالي نتعرف على مجموعة من أهم المعلومات حول فيروس كورونا.
ما هو فيروس كورونا؟
فيروس كورونا هو واحد من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي في جسم الإنسان وتؤدي إلى إلحاق الضرر به ومن الممكن أن تؤدي الإصابة به إلى الوفاة، وفيروس كوفد 19 هو من الفيروسات التي تنتمي إلى عائلة الكورونا وهي من الفيروسات التنفسية التي تم اكتشافها في القرن الماضي حيث كانت تنتقل من بعض الحيوانات إلى الإنسان، أما كوفد 19 فهو يعتبر السلالة الأكثر تطورا حيث يعد من الفيروسات التي تنتقل من خلال الإنسان إلى الإنسان بسرعة كبيرة، وهو يسبب العديد من المشكلات في الرئة ومنها الالتهاب الرئوي الحاد. وقد كانت مدينة ووهان الصينية هي بؤرة انتشار هذا الفيروس في أواخر عام 2019.
ما هي أهم الأعراض المبكرة للإصابة بفيروس كورونا؟
تكمن المشكلة الأساسية لفيروس كورونا أن الأعراض الأولية للإصابة به تشبه إلى حد كبير الإصابة بأعراض البرد والأنفلونزا العادية، حيث أنه يبدأ بالسعال الجاف وسيلان الأنف الخفيف وكذلك الشعور بوجود التهاب في الحلق والحمى الشديد، لكن مع الوقت تبدأ الأعراض في التطور لتشمل وجود صعوبة في التنفس، ومن أن نفرق بين الإصابة بكورونا أو بدور البرد العادي من خلال الشعور بالأعراض التنفسية مثل عدم القدرة على التنفس وكذلك بدرجات الحرارة التي لا تنخفض بمخفضات الحرارة العادية، كذلك فإن الإصابة بكورونا تجعل المريض يشعر بألم حاد وشديد مختلف عن ألم البرد العادي في كل أعضاء وعظام الجسم، ومن الممكن أن يكون مصاحبا لوجود آلام في الظهر بالإضافة إلى الإسهال.. وعندما تبدأ الحالة في التطور فإن الرئتين يحدث لهما ضررا شديدا مثل حدوث التورم، وفي كثير من الحالات من الممكن أن يؤدي المرض إلى حدوث بعض الاضطرابات والخلل في العمليات الحيوية في الجسم مثل الإصابة بالفشل الكلوي.
ما هي فترة الحضانة الخاصة بالمرض؟
المرض ينتقل بسرعة شديدة بين الناس، أما فترة الحضانة فهي تبدأ من يومين وتمتد حتى أربعة عشر يوما ومن الممكن أن تظهر أي من الأعراض خلال هذه الفترة، وينتقل المرض من خلال الرذاذ أو سعال الشخص المصاب.
ما هي الحالات التي تستوجب التدخل الطبي؟
منذ بداية انتشار فيروس كورونا حول العالم وتحوله إلى واحد من أخطر الأمراض التي تهدد البشرية ونحن نسمع أن هناك العديد من الحالات التي من الممكن أن تصاب بالفيروس وتقوم بالعلاج منزليا من خلال العزل وتناول الأدوية المضادة لأدوار البرد العادية، ولأن أعراض الكورونا الأولية تتشابه بدرجة كبيرة مع أعراض البرد فليس من المنطقي أن يتم طلب المساعدة الطبية بمجرد الشعور بالأعراض لأن هذا فوق طاقة أي جهاز صحي في كل الدول، لكن هناك مجموعة من الحالات التي تستدعي حدوث التدخل الطبي ومنها:
- الحالات التي كانت موجودة في أي من المناطق التي شهدت انتشار كبير للفيروس.
- أو عند اكتشاف المخالطة لأي حالة من الحالات المصابة بفيروس كورونا.
- إذا بدأت الأعراض في التطور لتصبح أعراض تنفسية تحتاج إلى جهاز تنفس صناعي أو إلى الأكسجين.
ما هي أهم طرق الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا؟
- الاهتمام بغسل اليدين جيدا عن طريق استخدام الماء والصابون، ومن المهم أن لا تقل فترة غسل اليد عن 20 ثانية لأن هذه هي المدة المطلوبة لاختراق المادة الدهنية التي تغلف الفيروس مما يعمل على قتله، مع الاهتمام بغسل اليد من الوجه والظهر وبين الأًصابع.
- استخدام الكحول المركز بنسبة 60% في حالة التواجد خارج المنزل وعدم وجود الماء، ويفضل استخدامه بعد التعامل مع بعض الأدوات التي يستخدمها أكثر من شخص مثل مقابض السيارات ومفاتيح الأسانسير.
- استخدام مناديل ورقية أثناء العطس والسعال والتخلص منها بشكل فوري.
- الابتعاد عن مخالطة الأشخاص المصابين.
- تنفيذ سياسات التباعد الاجتماعي بشكل دقيق للغاية للابتعاد عن حدوث فرص الإصابة.