نصائح للتغلب على القلق والتوتر أثناء كورونا
التوتر والقلق أصبح من السمات اليومية التي انتشرت خلال الأيام الأخيرة بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا، لذلك فإن سيل الأخبار عن فيروس كورونا المستجد كان سبباً في ازدياد القلق والتوتر للبشر على مستوى العالم، في هذا المقال نساعدكم من أجل تقليل القلق الملازم لفترة العزل المنزلي بسبب انتشار فيروس كورونا ونعرض عدة نصائح للتغلب على القلق والتوتر أثناء كورونا، فهيا بنا نتعرف عليها خلال سطور هذا المقال.
8 نصائح للتغلب على القلق والتوتر أثناء كورونا.. تعرف عليها
في النقاط التالية نتعرف على بعض النصائح التي تساعدنا بالتغلب على القلق والتوتر بسبب الأخبار المصاحبة لانتشار فيروس كورونا، فكيف نحمي أنفسنا من القلق والتوتر، هذا ما نتعرف عليه خلال النقاط التالية:
ابتعد عن قراءة الأخبار المزعجة بالنسبة لك
إن الأخبار الملازمة لانتشار فيروس كورونا في البلد الذي تقيم فيه أو في دول العالم قد تكون سبباً في التوّتر والقلق، لذلك من الضروري تقليل فترة متابعة الأخبار اليومية بشأن فيروس كورونا المستجد، هذا بالإضافة إلى أن هذه الأخبار قد تكون سلبية أو لا تحقق السلام النفسي والعقلي لك، لذلك من الضروري ضبط هذا وتقلل من عدد الساعات او حتى الدقائق التي تتابع فيها الأخبار يومياً ولا تقم أبداً بمتابعة الأخبار لحظة بلحظة.
ابتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي
مواقع التواصل الاجتماعي في الطبيعي تزيد من فرص الاكتئاب والعزلة وتزيد من القلق والتوّتر، وهذا ما أشارت إليه العديد من الدراسات التي تناولت هذا الأمر، أما في فترة العزل المنزلي والصحي بسبب انتشار فيروس كورونا، فإن هذا الأمر يزداد بالطبع، لذلك عليك بالابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في تلك الأيام، وذلك لأنها قد تكون مرتعاً للإشاعات أثناء فترة العزل المنزلي لانتشار فيروس كورونا وهو ما يزيد من القلق والتوتر بالتبعية.
مشاهدة الأفلام وسماع الموسيقى أو ممارسة الهوايات المحببة تقلل من القلق والتوتر
من ضمن النصائح التي يجب أن تكون ضرورية خلال هذه الأيام هو القيام بالأنشطة الترفيهية لعدة ساعات من اليوم، مثل ممارسة الأنشطة الترفيهية العادية مثل مشاهدة الأفلام المحببة إليك أو المسرحيات والمسلسلات وغيرها، أو سماع الموسيقى الهادئة التي تحبها، وقد يكون من المفيد قراءة الكتب أو الروايات أو ممارسة الهوايات المحببة إليك في المنزل مثل الكتابة أو الرسم وغيرها من الهوايات.
هذه الهوايات بشكل كبير تعمل على تفريغ الطاقة السلبية وتقلل من التوتر والقلق الذي يسيطر عليك، لذلك من الضروري أن تقوم بهذا لأنه يحسن من الحالة المزاجية لك في النهاية وبالتالي تقلل من التوتر والقلق والعصبية التي قد تزيد بسبب العزل المنزلي.
ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة في اليوم
من أجل تقليل التوتر والقلق وتحسين الحالة المزاجية، ينصح الأطباء بضرورة ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن نصف ساعة في اليوم، وذلك لأن ممارسة الرياضة تساعد بلا شك على تقليل وخفض نسبة التوتر في مقابل إفراز الهرمونات المختلفة التي تساعد على تحسين القدرة العقلية والنفسية، مثل هرمون السعادة والاندروفين وغيرها من الهرمونات التي تعمل على التوازن العقلي، لذلك عليك بممارسة تمارين الإحماء صباحاً أو اختيار وقت مثالي لك للقيام بعمل التمارين الرياضية.
اقض وقت أطول مع أطفالك
من ضمن النصائح الأساسية هو قضاء وقت أطول مع أطفالك أو عائلتك في المنزل، فهذه فرصة ذهبية للتقرب منهم، كما أنها فرصة لتقليل التوتر والقلق، الذي قد تكون بصدده، فقضاء وقت أطول مع الأطفال والاستغراق والانهماك في اللعب يعمل على تقليل التوتر والقلق الناتج من العزلة، كما يساعدك بلا شك على تزجية الوقت، هذا بالإضافة لمساعدة الأطفال على التقرب أكثر منك، ولكن كيف يتسنى لك ذلك؟
يمكنك اللعب مع الأطفال وتعليمهم المهارات الحياتية من خلال بعض الألعاب إما ألعاب تعليمية أو ألعاب إلكترونية وغيرها.
يمكنك قراءة القصص لهم قبل النوم، فهذه طريقة للتقرب منهم وكذلك تقليل التوتر والضغط العصبي الذي قد يكون موجوداً لديك لذلك قم بالنهاية باختيار الرواية أو القصة أو الكتاب المفيد الهادىء في كتابته وقراءته بشكل هادىء قبل النوم مع أطفالك.
مشاهدة بعض الأفلام الكارتونية مع الأطفال، فهذه طريقة رائعة لقضاء وقت ممتعاً مع الأطفال، وذلك لأن الأطفال يحبون هذا الأمر كثيراً، كذلك قد يكون هذا رائعاً عندما تشاركهم هذا الاهتمام الذي يحبونه.
ممارسة الرياضة الروحية أو التأملية
التأمل من الأشياء التي تعطي مزيد من الهدوء على الأجواء التي تعيش فيها، وهناك العديد من الرياضات التأملية أو الروحية مثل ممارسة اليوجا او غيرها من الرياضات، لذلك أولاً قراءة المزيد عنها وكيفية ممارستها، ثم البدء في الممارسة فهذا بلا شك يزيد من تقوية الجانب الروحي التأملي لديك، لذلك اقض وقتاً ممتعاً مع هذه الرياضات أو الجلوس وقتاً بهدوء لا تفكر في شىء، هذا يقلل من نسبة التوتر والقلق الناتج عن العزلة المنزلية بسبب فيروس كورونا.
التقرب من الله في هذه الأوقات يساعدك بلا شك
تقوية الجانب الإيماني من الأمور الضرورية لك في العموم، حيث تعمل الصلاة وقراءة القرآن وتلاوته مثلاً بالنسبة للمسلمين أو ممارسة الطقوس الأخرى بالنسبة لغير المسلمين على التقرب من الله، وبالتالي تقوية الجانب الروحي، وهذا بلا شك يزيل القلق والتوتر والعصبية أو الأفكار السلبية التي قد تسيطر في أوقات مثل هذه الأوقات الصعبة التي تعيشها الإنسانية، لذلك قم بالحفاظ على صلواتك وممارسة طقوسك التعبدية كاملة.
تناول الأكل الصحي المثالي بشكل يومي
إن تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على الفيتامينات أو المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم والأحماض الأمينية خاصة حمض الأوميغا 3 وغيرها من العناصر الهامة صحياً للجسم، هذه على حسب التقارير الطبية والعلمية تساعدك بلا شك على تقليل التوتر والقلق وتعمل على تحسين الحالة المزاجية والوقاية من الاكتئاب والأعراض النفسية الأخرى، لذلك احرص على تناول الطعام الصحي المثالي الذي يزيد من تقوية وتعزيز مناعتك من جهة، وكذلك تعزيز حالتك النفسية وتحسين الحالة المزاجية لك.
إلى جانب هذه النصائح يجب أن تكون التوعية لها جانب هام في يومك مثل النظافة المنزلية والشخصية التي تساعدك بالحماية والوقاية من عدوى وانتشار فيروس كورونا، مثل غسيل الأيدي وتعقيم الأسطح الملوثة في المنزل وغيرها من إجراءات الوقاية، فهذه الأمور ضرورية لجعلك مطمئناً وبالتالي تقلل من التوتر والقلق الذي قد يسيطر عليك بسبب انتشار الفيروس.
إذا قمت بهذه النصائح بالطبع فهذه الأمور تساعد على تقليل التوتر والقلق، فلا تنسى أن القلق والتوتر من الأمور الإنسانية التي قد تحدث للجميع خاصة في أوقات الحروب او الوباء والخطر الذي يهدد الحياة، لكن لا تقلق ولا تمارس الأشياء التي تزيد من توترك، واستعن بالله وقم بممارسة تلك النصائح.
في هذا المقال؛ قدمنا لكن العديد من النصائح والتي عرضناها حسب البيانات العالمية والتقارير الطبية والنفسية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية والنصائح التي تنشر في الأوراق البحثية العالمية ونصائح مدربي وعلماء التنمية البشرية، فهيا اتبع تلك النصائح حتى انقضاء تلك الفترة الصعبة.