قتل محافظ عدن، جنوبي اليمن، وعدد من حراسه الشخصيين في انفجار ضخم استهدف موكبه أثناء توجهه إلى عمله صباح الأحد.
وتضاربت الأنباء بشأن مصدر الانفجار الذي أودى بحياة المحافظ جعفر محمد سعد في منطقة التواهي.
لكن شهود عيان قالوا لبي بي سي إن الانفجار كان عنيفا جدا، مرجحين أن يكون ناجما عن سيارة مفخخة.
وسيطر الحوثيون على أجزاء كبيرة من اليمن، بينها العاصمة صنعاء، في العام الماضي.
وفي وقت سابق من العام، نجحت قوات موالية للحكومة المعترف بها دوليا، مدعومة بالتحالف الذي تقوده السعودية، في إخراج الحوثيين من عدن.
غير أن المدينة تشهد حالة من الانفلات الأمني وانتشار ميليشيات مسلحة تتبع تنظيم القاعدة وفصائل عدة في الحراك الجنوبي وأخرى تابعة لما يُعرف بالمقاومة الجنوبية.
ورغم انتشار آلاف الجنود التابعين للتحالف في عدن، إلا أن مظاهر التدهور الأمني فيها مازالت قائمة.
وتأتي أعمال العنف الأخيرة بعد يوم من لقاء مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مع الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن في محاولة لإنهاء ثمانية أشهر من الحرب الأهلية.
وتأمل الأمم المتحدة في إطلاق محادثات سلام بين جانبي الصراع في اليمن في نهاية الشهر الحالي.
وكان مسلحون قد قتلوا قاضيا بارزا في مجال مكافحة الإرهاب وابنيه وعلى مسؤول في المخابرات العسكرية في هجومين منفصلين.
وأعلن هادي عدن عاصمة مؤقتة لليمن بعد أن استردتها قوات التحالف من الحوثيين في يوليو / تموز.
ارسال تعليق جديد