تساءلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بهل سقطت الطائرة الروسية التي انفجرت فوق سماء سيناء منذ أشهر قليلة بسبب قنبلة زرعها تنظيم “داعش” اﻹرهابي في الطائرة، كما سارع التنظيم إلى تاكيد ذلك، أم بسبب مادة عسكرية وضعتها المخابرات الروسية، بهدف الحصول على دعم دولي كبير لتدخلها الواسع في سوريا، بعد تعاطف كبريات العواصم الغربية مع موسكو بعد مصرع 217 سائحاً روسياً، و7 من طاقم الطائرة.
وزعمت الصحيفة، أن تسريبات بعض الخبراء تتحدث عن إعصار حقيقي ضرب الطائرة المنكوبة، بأشكال متفاوتة حسب مقاعد الركاب، بين أمامية أو خلفية، وبين كسور وحروق وأضرار داخلية بليغة، ما يجعل من فرضية انفجار قنبلة داعش في الطائرة احتمالاً ضعيفاً، بالنظر إلى القوة التفجيرية المحدودة في قنبلته التي قال إنه زرعها في الطائرة.
وأوضحت الصحيفة أن سقوط الطائرة الذي تزامن مع اشتداد التوتر بين روسيا والغرب، ومع تشديد العقوبات الغربية على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، كان سبباً مباشراً في بعض الانفراج في علاقة موسكو بدول وعواصم غربية كبرى وهامة، مثل بريطانيا.
وأشارت إلى أن سقوط الطائرة كان سببه عملية استخباراتية روسية داخلية من تنظيم “إف إس بي”، وريث جهاز الاستخبارات الشهير “كي جي بي”.
ونسبت الصحيفة لجاسوس روسي سابق منشق، ولاجئ مع عائلته في بريطانيا العقيد بوريس كاربيشكوف، قوله بإن المخابرات الروسية دُمرت بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، ولا علاقة لداعش بإسقاطها، لمحاولة تخفيف الضغط عليه بعد الاعتداء على أوكرانيا، أو الحصول على موجة تعاطف دولية كبيرة مع روسيا بعد سقوط الطائرة، وخاصةً تفويضه القضاء على داعش في سوريا بعد كارثة الطائرة.
هذا الخبر منقول من : المحيط
ارسال تعليق جديد