أهم 4 معلومات عن حكاية بائعة الكبريت

أهم 4 معلومات عن حكاية بائعة الكبريت

بائعة الكبريت

قصة بائعة الكبريت هي قصة قصيرة للشاعر والمؤلف الدنماركي هانز كريستيان أندرسن و تدور أحداث القصة حول موت أحلام وآمال طفلة من البرد الشديد و نشرت القصة لأول مرة في عام 1845 وقد تم نشرها في مختلف وسائل الإعلام بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة والتلفزيون.

هانز كريستيان أندرسن

ولد هانز كريستيان أندرسن في 2 أبريل 1805 م في أودنسي الدنمارك، و توفي هانز أندرسن الأب عام 1875م، وترك إبنه وزوجتة آن ماري تلقى تعليمه في المدارس الداخلية  بينما أثارت ظروف تعليم أندرسن لبعض التكهنات لأنه كان عضواً غير شرعياً من العائلة المالكة الدنماركية، في عام 1819 سافر أندرسون إلى كوبنهاغن للعمل كممثل ثم عاد إلى المدرسة بعد وقت قصير بدعم من الراعي الذي يدعى جوناس كولين، بدأ الكتابة أثناء هذه الفترة بناء على إلحاح كولين على الرغم من نجاحه ككاتب إلا أن كتبات أندرسون لم تجذب الإنتباه في البداية بسبب كتاباته عن الأطفال بينما تابع كتاباته عن الأطفال والبالغين بالإضافة إلى روايات السفر والشعر التي تمجد فضائل الشعب الإسكندنافي وفي الوقت نفسه بدأ النقاد متابعة المجلدات بما في ذلك القصص الكلاسيكية “حورية البحر الصغيرة” و “ملابس الإمبراطور الجديدة”. في عام 1845 بدأت ترجمة حكايات أندرسن الشعبية والقصص إلى اللغة الإنجليزية لجذب إنتباه الجماهير الأجنبيين.

قصة بائعة الكبريت

في ليلة من ليالي الشتاء الباردة جلست فتاة فقيرة على زاوية الشارع في إحدى المدن الكبيرة كان الثلج يتساقط من حولها وقد كانت ترتدي ثياباً رثة ومن حولها كان الناس يسعون في العودة إلى منازلهم الدافئة وعشائهم الساخن لم يبدي أحدهم إهتماماً للفتاة الصغيرة المرتجفة.

كانت الفتاة تحمل في يدها بعض الكبريت قد كانت تجول الشوارع طوال اليوم وهي تنادي “معي كبريت للبيع” ولكن لم يشتري أحد منها ولم يعطها أحد قرشاً واحداً وباتت تحاول تبحث عن مكان آمن يقيها من الرياح الثلجية حيث أنها كانت جائعة وترتجف برداً وكانت أصابعها زرقاء من شدة البرد ولكنها كانت خائفة من العودة إلى المنزل حيث أن زوجة أبيها كانت ستعاقبها لأنها لم تبع أياً من أعواد الكبريت عدا عن أن المنزل كان لا يقل برودة عن الشارع لأن الرياح كانت تعصف داخل المنزل أيضاً بسبب الشقوق الكثيرة في الجدران والسقف والتي طالما حاول والدها إغلاقها بواسطة القش.

وجدت الفتاة أخيراً مكاناً ضيقاً بين منزلين بحيث لم يصل الهواء البارد إليها ولكن على الرغم من ذلك كان المكان بارداً جداً خطرت فكرة ببالها يمكن لعود مشتعل من الكبريت أن يدفئها.

أشعلت عوداً من الكبريت وأحاطته بكفيها كان لهب عود الكبريت دافئاً ولكنه سرعان ما أنطفئ. أشعلت الفتاة عوداً آخر وحدقت بالهب المشتعل. تخيلت الفتاة نفسها جالسة أمام مدفأة كبيرة تشتعل بداخلها النيران إقتربت من تلك المدفأة وإستمتعت بدفئها ولكن سرعان ما أنطفىء عود الكبريت وإختفت المدفأة من أمامها.

لم يبقى في يدها إلا قطعة صغيرة من العود وقد حل الظلام الآن وسطعت النجوم نظرت بائعة الكبريت الصغيرة إلى السماء ورأت شهاباً يسقط من السماء تاركاً خلفه خيطاً نارياً طويلاً قالت الفتاة “يبدوا أن أحداً قد مات” حيث أن جدتها كانت قد أخبرتها بأنه عندما يسقط شهاب من السماء فإن روحاً تصعد إلى السماء كم إفتقدت جدتها في تلك اللحظة.

أشعلت عوداً آخر من الكبريت وفي ضوء اللهب تراءى لها خيال جدتها بكت الفتاة وقالت أرجوكي يا جدتي خذيني معك أعرف أنك ستختفين عندما يطفىء عود الكبريت كما إختفت المدفأة ” وفوراً قامت الفتاة بإشعال كل أعواد الكبريت كانت الأعواد المحترقة تصدر نوراً قوياً وكأن النهار قد أتى في ضوء الأعواد المشتعلة الجميلة كانت الجدة واقفة وعلى وجهها إبتسامة لطيفة حملت الجدة حفيدتها الصغيرة وطارت بها إلى مكان لا جوع فيه ولا برد ولا حزن وفي الصباح التالي تم العثور على الطفلة متوفية في زاوية فشعر المارة بالشفقة والحزن عليها.

الهدف من نهاية القصة

حرص الكاتب على إنهاء القصة نهاية سعيدة فالموت هو السبيل للقاء بائعة الكبريت بجدتها التي تُحبها وتُعاملها مُعاملة طيبة وتُفضل البقاء معها فمعها لا تُعاني من الفقر والمعاملة السيئة التي تتلقاها من والدها، وهناك إصدارات حديثة للقصة غيرت نهايتها وذلك بإنقاذ بائعة الكبريت من البرد الشديد من أسرة كريمة وتقديم الطعام والملابس الدافئة لها.

Leave a Reply