أهم 4 معلومات في قصة آدم وحواء

أهم 4 معلومات في قصة آدم وحواء

بداية الخلق

لم يكن أدم عليه السلام هو أول مخلوق خلقه الله تعالى فقد خلق الله قبله السماوات والأرض، وخلق الملائكة والجن، وقد خلق الله الملائكة من نور، وخلق الجن من النار، أما أدم فقد خلقه الله من طين.

خلق أدم

أخبر الله -عز وجل- ملائكته بخلق أدم -عليه السلام- فقال تعالي (إني جاعل في الأرض خليفه) البقرة. فسألت الملائكة الله عز وجل وإستفسرت عن حكمة بني الإنسان، وقد علمت الملائكة أن من الخلق من يفسد في الأرض، ويسفك الدماء، فإن كانت الحكمة من خلقهم هي عبادة الله، فهم يعبدونه، فقالوا لله(أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) البقرة. فأجابهم الله عز وجل عن إستفسارهم، وقال تعالي (قال إني أعلم ما لا تعلمون) سورة البقرة. وبعث الله الملك جبرائيل ليأتيه بترابٍ من أديم الأرض، ثم جعله طيناً، وصيَّرهُ بقُدرتهِ كالحمإ المسنون، ثم كالفخّار، حيث سوّاه ونفخ فيه من روحه، فإذا هو بشرٌ سويّ، في أحسن تقوي، وكان ذلك يوم الجمعة، قال النبي صلى الله عليه وسلم (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة )[متفق عليه]، وأمر الله تعالى الملائكة أن تسجد لأدم، فسجدوا ماعدا إبليس لم يسجد له، فقال الله تعالي: (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين) ص. فردَ إبليس في غرور: (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) ص، فطرده الله عز وجل من رحمته وجعله طريدًا ملعونًا إلي يوم القيامة، قال تعالى: (فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين) ص،و  إزداد إبليس حينها حقد وحسد وصمم علي الإنتقام.

خلق حواء وزواج أدم منها

سمّى اللهُ سبحانه وتعالى مخلوقه الجديد أدم، فهو الذي خلقه من أديم الأرض، ثم إنه عزّوجلّ خلق حوّاء من الطين الذي تبقى بعد خلق أدم وإحيائه، ونظر أدم عليه السلام فرأى خلقاً يشبهه، غير أنها أنثى فكلمها فردت عليه بلغته، فسألها: “من تكون؟ ” فقالت: “خلق خلقني الله”،وأمر الله أدم وحواء عليهما السلام أن يسكنا الجنَّة، ويستمتعا بنعيمها ما عدا شجرة واحدة لا يقتربان منها، وحذره من الشيطان فهو كافر وعدو لأدم وذريته.

خروج أدم وحواء من الجنة

إستطاع إبليس بمكره ودهائه أن يغوي آدم و حـواء بالأكل من تلك الشجرة المحرمة، حتى ضعفت إرادتهما أمام إغرائه وإلحاحه ووسوسته، فاستجابوا له في النهاية؛ فأكل آدم وزوجته من الشجرة التي نهاهم الله عنها، فكانت تلك المعصية سببًا في خروجهما من الجنة ونزولهما إلى الأرض.

Leave a Reply