تعرف على 4 من أجمل قصص الأنبياء .. كيف وصل الدين إلى الناس

تعرف على 4 من أجمل قصص الأنبياء .. كيف وصل الدين إلى الناس

قصص الأنبياء

قصص الأنبياء التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، من ضمن أكثر الأمور التي تدل على شمولية الدين الإسلامي الذي يظهر لنا كيف أن الدين له ارتباط وثيق بحياتنا، غنه جاء أولاً وأخيراً لمصلحة الإنسان، وهو الواضح من حرص الأنبياء عليهم السلام في إيصال الدعوة إلى الناس، فهيا بنا نتعرف أكثر على أهم قصص الأنبياء التي ذكرها القرآن الكريم، وهذه القصص لأهم الأنبياء والرسل الذي بعثهم الله تعالى من أجل إيصال دعوة الله إلى البشر أجمعين.

4 من أهم قصص الأنبياء .. رسل الله الذين بعثهم الله لهدايتنا

الأنبياء هم رسل الله إلينا لهدايتنا إلى المنهج القويم الذي جعله الله تعالى لنا لكي نصلح من شأننا ونعمر الأرض، والأنبياء هم الذين اوحى الله لهم بالشريعة وأمرهم بالتبليغ عن هذا الشرع للناس ودعوة الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد لا شريك له.

وقد ذكر القرآن العديد من قصص الرسل والأنبياء، وذلك من أجل العبرة ومعرفة كيف وصل الدين والشرع إلينا، والاعتبار لما حدث وما هو التشابه بين حياتنا الآن وحياتهم من حيث القيم التي جعلها الله ثابتة وهو الدفاع عن الحق دائماً ومعرفة الباطل واجتنابه بل ومحاربته بكافة السبل التي أتاحها الله لنا.

فما هي قصص الأنبياء التي في جعبتنا؟ هذا ما نتعرف عليه خلال السطور القليلة القادمة:

قصة آدم أبو البشر عليه السلام وأولاده قابيل وهابيل أول جريمة في تاريخ البشرية
في العديد من الآيات والسور القرآنية الكريمة، يذكر لنا الله قصة آدم أبو البشر عليه السلام، وهو الذي خلقه الله من تراب وجعل له ذرية بعد خروجه وزوجه من الجنة، وبعدما حدث ذلك ذكر الله القرآن أول جريمة قتل في تاريخ البشرية بين قابيل وهابيل، حيث قتل قابيل هابيل ودفنه بعد أن رأى غراب يواري جثة أخيه.

قصة سيدنا إدريس .. نبي رفعه الله إليه في السماء الرابعة
في رحلة الإسراء والمعراج يحكي لنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام عن رؤيته سيدنا إدريس عليه السلام في السماء الرابعة، فقد كان – إدريس – مكرماً عند الله، حيث كان أول من خط بالقلم وعلّم البشرية العديد من الأمور الحياتية مثل النجارة والزراعة ودعا قومه إلى عبادة الله الواحد، وبعد وفاته الكريمة رفعه الله إليه في السماء الرابعة.

قصة هود عليه السلام .. العبرة لمن يعتبر
سيدنا هود من الأنبياء عليه السلام والذي بذل مجهوداً كبيراً في الدعوة إلى الله خاصة مع العناد الذي استمر للنهاية من قومه قوم عاد الذين جحدوا بآيات الله وكذبوا هوداً وحاربوا دعوته حتى النهاية، حتى غضب الله عليهم وعذبهم في الدنيا بالقضاء عليهم ثم ينتظرهم في الآخرة عذاب غليظ، وهي عبرة لمن يعتبر كما يقول القرآن، حيث أن هؤلاء القوم كانوا عبرة لمن جاء بعدهم.

قصة موسى عليه السلام .. قوة الإيمان في مواجهة طغيان فرعون
موسى وفرعون، إنها القصة الأشهر والأكبر من حيث عدد سور القرآن الكريم فقد ذكرها الله تعالى في العديد من السور ومن الآيات، وهي قصة موسى الذي تسلح بالإيمان والقوة الإيمانية في مواجهة طغيان فرعون الذي تسلح بكل ما في الدنيا من طغيان وقوة غاشمة.

لقد كان موسى يريد إخراج بني إسرائيل من مصر حسب دعوة الله وتعاليمه وأوامره، وذلك بالرغم من فرعون الذي كان يحارب دعوة الله تعالى، وبالفعل حارب تلك الدعوة بكل ما أوتي من قوة ولكن دون فائدة، بل كانت تلك الحرب وبالاً عليه في النهاية بغرقه في البحر، في معجزة قوية لموسى عليه السلام.

قصص عديدة موجودة في القرآن ولكننا اخترنا لكم هذه في هذا المقال، لعلنا نعتبر منها ونتعرف كيف عانى الأنبياء والرسل عليهم السلام في إيصال دعوة الله إلينا.

Leave a Reply