وكالات
أبدت مصادر عسكرية إسرائيلية خشيتها من ان يكون حزب الله يعمل على دراسة المنطقة الشمالية في كيان الاحتلال بهدف إحتلال مستعمرة في وقتٍ لاحق، وذلك يظهر من خلال العملية الاخيرة في مزارع شبعا.
وقالت المصادر العسكرية الصهيونية في تقرير نشره موقع “”والاه” العبري، أن “القلق الأكبر لدى قيادة المنطقة الشمالية هو قدرة حزب الله على دراسة وتحليل طبيعة الرد الاسرائيلي”.
وبحسب المصادر نفسها، تستعد فرقة الجليل بقيادة العميد أمير برعام “لليوم الذي يحاول فيه حزب الله احتلال مستوطنة متاخمة للسياج الحدودي، حتى ولو لفترة زمنية قصيرة. ولذلك، هم يدركون أن الحديث لا يدور حول عملية تفجير عبوة ناسفة عادية، بل حول مرحلة تحضيرية من قبل الحزب للمعركة القادمة مع إسرائيل”.
وأشار الموقع إلى أن “المعنيين في المؤسسة الأمنية لا يستبعدون فرضية أن حزب الله أراد اختبار الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة من خلال الرصد وعملية جمع معلومات واسعة، شملت رصد إشارات الاتصالات والأجهزة الخلوية بهدف معرفة كيفية الردّ على العملية، أي بمعنى آخر تحديد المدة التي استغرقها وصول القوات من البر والجو، ومن أين أتت قوات التعزيز وما هي الطرق التي أقفلت في الجبهة الخلفية”.
التقديرات الإسرائيلية تتحدّث، وفق الموقع نفسه، عن أن “حزب الله يدير مصادر استخبارية في إسرائيل، أو على الأقلّ يرصد الإعلام الإسرائيلي على مدار الساعة”.
ولفت الموقع إلى أن “قيادة المنطقة الشمالية تعمل على تنفيذ خطة منظّمة تشمل نشاطات هندسية وغيرها من الوسائل هدفها منع عمليات تسلّل إلى المستوطنات على طول الحدود مع لبنان، وتحديد نقاط الضعف التي يمكن أن يستفيد منها حزب الله”.
