2 من حكايات أبلة فضيلة

2 من حكايات أبلة فضيلة

أبلة فضيلة

كثير منا تربى على صوت من أجمل الأصوات الإذاعية على الراديو المصري، أنه صوت أبلة فضيلة، هذا الصوت الدافئ الممتلئ بمسحة من الأمومة والحنان، القادر على أن يدخلك في الحكاية والقصة ويصورها له ويقنعك بها.

من داخل هذا الصندوق السحري ينطلق صوت أبلة فضيلة ليصاحبنا في أجمل أوقات عمرنا، لذلك من الممكن أن نعتبر أن الجيل الذي عاصر أبلة فضيلة وحكايتها التي كانت تبث عبر الإذاعة المصرية من أكثر الأجيال حظاً.. لذا دعونا نرجع بالذاكرة ونحكي لكم حكايا من المؤكد أنكم قد سمعتوها من قبل لأنها من  حكايات أبلة فضيلة.

حكاية الأرنب الصغير والثعلب المكار

كان يا ماكان وفي يوم من الأيام كان هناك أرنباً يعيش مع ابنه الصغير في غابة واسعة وجميلة، وكان بيت الأرنب وابنه الصغير جميلاً  وهادئاً، وقد كان الأرنب وابنه يعيشون في هذا البيت في سعادة وسلام.

وفي يوم من الأيام شعر الأرنب الصغير بالجوع، وطلب من والده أن يحضر له الطعام، استجاب الأرنب الكبير لطلب ابنه، وقال له أنه سوف يذهب لكي يجلب له الطعام، لكنه أوصاه بأن لا يخرج خارج المنزل أبداً حتى يصل، لأن الذئاب والثعالب قد تأكله، سمع الأرنب الصغير كلام والده ووعده بأنه لن يخرج من البيت أبداً.

خرج الأرنب وذهب ليحضر الطعام، وكان الثعلب المكار يقف خارج المنزل وبمجرد رؤيته للأرنب أسرع إلى المنزل ونادى على الأرنب الصغير وأقنعه بأنه سوف يأخذه إلى والده ليحضروا الطعام معه، صدق الأرنب الصغير كلام الثعلب وخرج معه.

عندما عاد الأرنب الكبير إلى المنزل ولم يجد ابنه فخرج وسأل عنه حيوانات الغاية، ساعتها أخبره طائر بأنه رأى الثعلب يصطحب ابنه إلى المنزل.

خرج الأرنب مسرعاً واتجه إلى بيت الثعلب ولما دخل عليه رآه قد جهز وعاءاً لطهي الأرنب الصغير، دخل الأرنب ومعه باقي الحيوانات وهجموا على الثعلب وحرروا الأرنب الصغير.

حكاية الطفل حسن وكوب اللبن

كان ياما كان هناك طفل يدعى حسن، لكنه كان يكره شرب اللبن بشدة، وكلما كانت أمه تحضر له كوباً من اللبن كان يتركه، أو يفكر في كيفية التخلص منه، وكان يقول لأمه أن عليها أن تتخلص من هذا المشروب الفظيع، وكان تهرب حسن من اللبن وكراهيته له سبب من أسباب غضب أمه.

وفي يوم من الأيام كان حسن يلعب لكنه وقع بشدة وكان الألم شديداً جداً، ووصف له الطبيب أن يشرب اللبن كل يوم، ومن وقتها عرف حسن قيمة اللبن وظل يحبه.

Leave a Reply