3 قصص ممتعة ومعبّرة عن التعاون للأطفال .. تعرف عليها

3 قصص ممتعة ومعبّرة عن التعاون للأطفال .. تعرف عليها

التعاون

التعاون من الصفات الإنسانية التي جعلها الله فطرية في الإنسان منذ خلق آدم وحتى قيم الساعة، فنحن لا نعيش بدون الناس، فالإنسان كائن يحب أقرانه وكما قال علماء الاجتماع أن الإنسان اجتماعي بطبعه، في هذا المقال نتناول قصص عن التعاون لأطفالنا لأنهم الجيل الذي سيحمل الراية من بعدنا، وهو الذي سيحمل القيم في المستقبل، لذلك نعلّمهم عبر بعض القصص المعاني السامية التي توجد في التعاون فهيا بنا سريعاً نتعرف على هذه القصص.

قصة التعاون بين الحيوانات

هذه القصة تحكي عن التعاون بين الحيوانات في الغابة، حيث كان يوجد قرد وطاووس وأرنب وفيل في الغابة وكانوا دائم الشجار والعراك، بسبب شجرة الفاكهة التي يدعي كل واحد منهم ملكية هذه الشجرة.

وفي يوم من الأيام أتى إلى الغابة رجلاً من خارج هذه الغابة وقال إنه يملك شجرة الفاكهة الرائعة ولابد أن يأخذها، وهنا انتفض الاصدقاء الأربعة ليمنعوا هذا الرجل من الاستيلاء عليها وتصالحوا فيما بينهم ووزعوا المهام فيما بينهم حيث قال الفيل أنا سأحمي الشجرة، بينما قال الأرنب وأنا سأسقي الشجرة بالماء أما القرد فقال أنه سيجلب لها السماد لتقويتها، والطاووس قال أنه سيزرع البذور في الأرض.

وبهذا استطاع الأصدقاء حماية الشجرة والتي تعاونوا فيما بينهم على حمايتها لأنها توجد في الغابة التي يعيشون فيها.

قصة التعاون الرجل الأعمى والرجل الأعرج

هذه القصة الثانية والتي تحكي أن رجلاً كان يعاني من عرج في رجليه بسبب ما تعرض له من حادث في يوم من الأيام حتى تمكن من تركيب قدم صناعية له لكي يقوى على المشي.

وفي يوم من الأيام خرج الرجل الأعرج إلى الحديقة للتنزه وقابل هناك رجل أعمى وسرعان ما تحدثا معاً وصارا أصدقاء، وفي أثناء الحديث كان لابد لهم أن يعبروا النهر إلى الناحية الثانية وهنا تعاونا معاً من اجل عبور هذا النهر حيث أن الرجل الأعرج لن يستطيع المرور بسبب رجله الصناعية والاعمى لا يرى الطريق ويريد الاستعانة بأحد ما وهنا تعاونا فالرجل الأعمى حمل الرجل الأعرج بينما الرجل الأعرج كان دليله في الطريق حتى عبرا إلى الناحية التانية.

قصة الجائعان والرجل الحكيم

في يوم من الأيام كان يسير رجلان جائعان وتقابلا مع رجل حكيم مسن فأعطاهما سلتين مليئتين من السمك، فقام أحدهما بطهي السمك حتى أكل جميع من في السلة أما الثاني أخذ الشبكة التي أعطاه الحكيم وحاول صيد الأسماك دون جدوى.

بعد أيام جاء رجلان جائعين إلى الحكيم فأعطاهما مثل ما أعطى السابقين ولكن هذه المرة تعاونا حيث كانا يأكلان سمكة كل يوم حتى وصلا إلى البحر وقاما بالصيد ثم الاستقرار وبناء بيتين.

هذه القصص البسيطة التي تتحدث عن التعاون يفهم منها الأطفال قيمة التعاون، هذه القيمة الإنسانية الفطرية الموجودة في نفس الإنسان منذ خلق الله آدم وحتى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الارض ومن عليها لذلك علينا أن نعلّم أطفالنا تلك الصفة الرائعة.

Leave a Reply