3 من قصص الأطفال القصيرة

3 من قصص الأطفال القصيرة

قصص الأطفال القصيرة

قصص الأطفال القصيرة من أجمل المواضيع التي من الممكن طرحها على الطفل في مراحل عمرية مختلفة، ومن الممكن أن نقول أن القصص هي وسيلة من أهم الوسائل التي تساعد في تنمية خيال الطفل وتفتيح مداركه على العديد من الأمور في الحياة.

وتكمن أهمية قصص الأطفال أيضا في أنها تساعد في توصيل العديد من الرسائل الأخلاقية والتربوية والتي من الصعب أن يتم إيصالها بشكل مباشر إلى الأطفال، وفي مقالنا التالي سوف نتناول العديد من أجمل قصص الأطفال والتي تحتوي على العديد من التفاصيل الجميلة.

قصة المزارع المخادع

هذه من أجمل القصص التي تحكي أن الخديعة لا مكان لها وأنها تنقلب على صاحبها وتودي بها إلى خسائر كبيرة، وتدل على أن العدل لابد أن يتحقق في النهاية لذا فإن السير في سبيل الحق دون التمسك بالقيم غير السليمة من أهم الأمور التي تحقق للإنسان السعادة في حياته وفيما يلي قصة المزارع المخادع.

تحكي القصة أنه في زمن من الأزمان كان هناك مزارعا عرف عنه اللؤم وعدم الصدق وكان هذا المزارع يحاول دائما أن يحصل على مكاسب دون وجه حق، وفي يوم من الأيام أراد جار هذا المزارع أن يشتري بئر الماء الخاص به حتى يروي حديقته، فقبل المزارع بأن يبيع له البئر بالكثير من المال.

في اليوم الثاني ذهب الرجل إلى البئر حتى يقوم بروي أرضه من الماء الخاص به، وعندما قام بسحب الماء من البئر منعه الرجل المخادع وقال له إنه اشترى البئر منه لكنه لم يقوم بشراء الماء، لذا فهو ليس من حقه أن يستخدمه وإذا أراد أن يستخدم ماء البئر فعليه أن يقوم بشرائه. جن جنون الرجل الآخر وظن أن هناك شيئا أصاب المزارع وحاول أن يجعله يتراجع عن ما يقوله إلا أن هذا المزارع اللئيم لم يحاول أن يتخلى عن خداعه ومكره، هناك لم يجد الرجل بد من أن يذهب إلى القضاء، طلب القاضي حضور المزارع اللئيم وقال له أن الرجل من حقه أن يستخدم ماء البئر الذي اشتراه، لكن المزارع صمم على موقفه وقال انه اشترى البئر فقط ولم يشتري الماء به، وهنا كان القاضي ذكيا للغاية وقرر أن يحفر للمزارع شرك من نفس النوع الذي يستخدمه، لهذا قال للرجل إنه على حق وأن الرجل اشترى البئر فقط لذا على المزارع أن يقوم بإفراغ البئر من الماء لأنه ليس من حقه أن يبقيه داخله، وهنا شعر المزارع بأن دائرة خداعه تعود عليه وأنه وقع فيها.

قصة الدجاجة الذهبية والرجل الطماع

هذه واحدة من القصص التي تعلمنا أن الطمع لا يفيد وأنه يقضي على صاحبه ويقلل من كل الأشياء التي لديه، لذا على الإنسان ان يرضى بما هو مقسوم له وأن لا يحاول أن يقوم بالاعتداء على الأشياء التي ليست من حقه وهذه هي قصة الدجاجة الذهبية والرجل الطماع

يحكى أن هناك مزارع يعيش مع زوجته في مزرعة جميلة وصغيرة وكان لديهم دجاجة ولكنها متميزة جدا، حيث كانت هذه الدجاجة ذات لون ذهبي وفي نفس الوقت تقوم كل يوم بوضع بيضة ذهبية، كان الفلاح يقوم بأخذ البيضة ويبيعها في السوق ويستفيد منها هو زوجته، وفي يوم من الأيام استبد الطمع بعقل الفلاح وفكر في فكرة للكسب السريع، وقال أنه لو ذبح الدجاجة فأنه سوف يحصل على كل البيض الذي يوجد بداخلها ويكون غنيا في لحظة واحدة، عندما قال الفلاح هذه الفكرة لزوجته عارضتها تماما وقالت له ان هذا الطمع سوف يقل من الخير الذي لديهم لكن الفلاح لم يستمع إلى زوجته وقام بذبح الدجاجة، عندما ذبال الفلاح الدجاجة لم يجد بداخلها سوى الأحشاء والدم فعرف عاقبة ما فعل وندم عليها ندما كثيرا.

قصة الأسد والفأر الصغير

هذه واحدة من القصص التي تقول لنا أنه ليس علينا أن نقل من قدرات أحدهم ففي كثير من الأحيان الكائنات الصغيرة جدا تكون لديها قدرات كبيرة من الممكن أن تقوم بإنقاذنا في أي وقت، أما قصة الأسد والفأر فهي كالتالي.

يحكى أن الأسد ملك الغابة كان نائما يأخذ قيلولة حتى جاء بجانبه فقر صغير أخذ هذا الفأر يقفز ويلعب ويحدث جلبة كبيرة، وكان يقفز فوق جسد الأسد ويدخل في فرائه، ولما شعر الأسد بالإزعاج قام بإمساك الفأر وقرر أن يعاقبه ويأكله إلا أن الفأر توسل إليه وقال له أنه لو تركه سوف يرد له الجميل في يوم ما، ضحك الأسد كثيرا وسخر من الفأر إذ كيف لهذا المخلوق الصغير أن يقوم بإنقاذ ملك الغابة، لكن الفأر قال للأسد ووعده، وحاول أن يجعله أن يمنحه وقتا وفرصة لكي يقوم بإثبات ذلك، ترك الأسد الفأر لحال سبيله.

وفي يوم من الأيام كان الأسد يسير في الغابة لكنه وقع في شرك أقامه الصيادون لكي يصطادوه، ولم يستطيع الأسد أن يحرر نفسه من المصيدة التي وقع بها، ظن الأسد أن امره انتهى ولن يخرج من هذا أبدا، إلا أن الوقت الذي كان على الفأر فيه ان يرد الجميل، ذهب الفأر إلى الاسد وبأسنانه الصغيرة أخذ يقرض في الشبكة حتى تفكك وحرر الأسد من الأسر.

Leave a Reply