4 دروس مستفادة من الهجرة النبوية الشريفة

4 دروس مستفادة من الهجرة النبوية الشريفة

هناك 3 أسباب أساسية أدت إلى هجرة الرسول من مكة إلى المدينة، فكان أهل مكة غير متقبلين للدين الإسلامي ونشره، وزاد إيذاء قوم قريش للرسول والمسلمين من حوله، كما وجد الرسول ترحيباً من قبل أهل المدينة لنشر الإسلام هناك.

أحداث هجرة الرسول من مكة إلى المدينة

  • عندما أذن الله للرسول بالهجرة، إتفق الرسول مع علي بن أبي طالب أن يأخذ مكانه في الفراش ليلة الهجرة، وبالفعل خرج ومع صديقه أبي بكر الصديق، وإتجها في طريقهم إلى المدينة.
  • وفي المقابل، كان قوم قريش يدبرون لقتل الرسول هذه الليلة، وبالفعل وقفوا أمام منزله في إنتظاره حتى يخرج لتأدية صلاة الفجر، ولم يخرج الرسول، وإكتشفوا أن علي بن أبي طالب هو من ينام في فراشه، فأخذوه أسيراً ثم أطلقوا سراحه.
  • وفي هذا الوقت، كان الرسول وأبي بكر يتخذون طريق غير مباشر إلى المدينة، وأعلنت قريش عن جائزة مالية لمن يأتي بمحمد، وبالفعل تتبعهم سراقة بن مالك، وحينما أراد أن يبلغ عن مكانهما، إنغرست أقدام فرسه بالرمال، فطلب من الرسول أن يدعوه لينجيه، وألا يبلغ عنه.
  • دخل الرسول وأبو بكر ليختبئا في غار ثور، ووصل قوم قريش ولكن الله حماهما ولم يستطيعوا الإمساك بهما. وجلسا في الغار ثلاثة أيام، ثم أكملا طريقهما إلى المدينة.

إستقبل المسلمون الرسول بالفرحة والترحاب، وأخذوا ينشدون، وقد أمر الرسول ببناء أول مسجد في الإسلام وهو مسجد قباء، وبدأ في نشر الدين الإسلامي في المدينة وتنفيذ أمر الله في الدعوة للإسلام، ومن هذا العام بدأ التقويم الهجري.

دروس مستفادة من الهجرة

  • الله يحفظ من يؤمن به ويعمل في سبيله ويطيعه، فلتجعل لديك ثقة كبيرة في الله بأنه سينصرك ويحميك من أي شر طالما تسير في طريق يرضاه الله.
  • الله قادر على كل شيء، فقد جعل قوم قريش الكافرين لا يروا خطوات أقدام الرسول وصاحبه في غار ثور، ولم يروه أثناء مغادرته للمنزل، كذلك جعل أقدام الفرس تنغرس بالرمال حينما أراد سراقة بن مالك أن يبلغ عن مكانهما.
  • مهما كان هناك وسائل تبعدك عن دينك وربك، فلا تستسلم أو ترضى، فكن مع الله ولا تشرك به وتحمل أي صعاب، وسوف يأتي يوم وتنجو من هذا الأذى، وسيكون لك مكانة كبيرة عند الله.
  • طالما كنت صادقاً في كلامك ومقتنعاً بما تقول، فستجد من يؤيدك ويدعمك، ويشاركك في الخير الذي تقوم به.

Leave a Reply