4 نقاط في تعبير عن التعاون

4 نقاط في تعبير عن التعاون

في الآية رقم 2 من سورة المائدة يقول الله تعالى ” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”، حيث أن الله سبحانه وتعالى يحثنا على التعاون، وهو أمر يهتم به الأفراد في مختلف نواحي الحياة.

ما هو التعاون؟

التعاون هو تكاتف أكثر من شخص أو مجموعات في عمل شيء ما ليكون أفضل، وقال أن يد بمفردها لا تستطيع أن تصفق، وهذا المعنى البسيط للتعاون، ويمكن أن يكون فين الدول في معناه الأكبر، ويتمكن الأشخاص من تعاونهما في تحقيق الهدف بصورة أسرع وأفضل.

وعلينا أن نتعاون لأن كل شخص يكون له بعد ووجهة نظر مختلفة، وعندما تتحد هذه الوجهات سوف يبدو العمل مثالياً ومتكاملاً.

كيف يكون التعاون؟

التعاون من خلال أن يكون لدى كل فرد الإستعداد على العطاء دون تردد، فيستخدم ما لديه من خبرات وقدرات ليفيد بها من حوله ويستفيد أيضاً من الآخرين، بصرف النظر عن معتقدات ووجهات نظر كل شخص، فيجب أن نتقبل الآخرين لكي نستطيع أن نتعامل ونتفاعل معهم.

أيضاً يجب ألا يبخل أي شخص عن الآخر في تقديم المعونة له أو المعلومة التي تفيده طالما هذا يصب في المصلحة العامة، فنجاح المجتمعات لا يأتي إلى بالتعاون.

صور التعاون

  • من أهم صور التعاون هو مساعدة الجار لجاره، الموظف في شركة يتعاون مع زملاءه، الطالب في المدرسة أو الجامعة يتعاون مع الطلّاب الآخرين، الغني يساعد الفقير ويعاونه على قضاء حاجاته.
  • كما يأتي التعاون في صور أخرى تشمل التخصصات، فلولا المهندس ما وجد الأشخاص بيوتاً تحفظهم، ولولا الطبيب ما وجد الأشخاص علاج لمرضهم، وهكذا تظهر صورة أخرى من صور التعاون.
  • وعلى المستوى الدولي، تظهر صور التعاون بين الدول في القضاء على مرض عالمي، أو مشكلة عالمية أو مساعدة دولة أخرى تحتاج أموالاً.

سبل تعزيز التعاون

يمكننا تعزيز التعاون بين الأفراد من خلال هذه النقاط

  • نشر التوعية في أهمية التعاون ونتائجه الإيجابية، وكذلك سلبيات عدم التعاون.
  • وجود مؤسسات تؤهل الشباب إلى كيفية التعاون وأن روح الفريق هي التي تنمي العمل.
  • تربية الأبناء على أهمية التشارك والتعاون مع أصدقاءهم لتحقيق النجاحات.

Leave a Reply