5 دروس مستفادة من قصة فيها حكمة

5 دروس مستفادة من قصة فيها حكمة

نقدم لكم قصة فيها حكمة تعلمنا وتعلم أطفالنا دروساً هامة في مختلف أمور الحياة، وتنمي بداخلهم القدرات العقلية.

قصة الطفل وشجرة المانجو

  • كان هناك شجرة مانجو كبيرة، ويوجد طفل يذهب ليلعب أسفل هذه الشجرة، وكان صديقاً للشجرة، عندما يشعر بالجوع يأخذ منها المانجو ليأكل، وعندما يتعب يجلس أسفلها ليستظل بظلها.
  • بعد سنين من اللعب كبر الطفل، وأصبح لا يزور الشجرة، وقد حزنت الشجرة بسبب هذا كثيراً.
  • وفي يوم وجدته يذهب إليها، ففرحت وقالت له أجئت لتلعب معي، قال لها لا فلم أعد صغير لألعب معكِ، ولكني أريد أموالاً حتى أستطيع أن أعيش، فهل تستطيعي مساعدتي؟ قالت له أنا لا أملك الأموال، ولكن يمكن أن تأخذ من المانجو نا تشاء لتبيعه وتكسب منه أموالاً.
  • وبالفعل أخذ المانجو وباعها وربح منها، وبعد ذلك هجرها مرة أخرى، وبقيت الشجرة حزينة ووحيدة مثلما كانت.
  • وفي يوم وجدته يأتي إليها بعد مرور سنين، وفرحت وقالت له جئت لتزورني؟ قال لها، لا بل سوف أتزوج وأحتاج إلى أن أبني بيتاً، فهل تستطيعي مساعدتي؟ قالت له خذ من جذوع الشجر ما شئت لتنبي بيتك.
  • وبالفعل أخذ الرجل جذوع الشجرة وبنى بيتاً وغاب من جديد عن الشجرة التي عادت لحزنها ووحدتها من جديد.
  • وبعد مرور سنوات أخرى عاد الرجل إلى الشجرة وسعدت أيضاً بأنه جاءها، وقالت له: لقد أصبحت عجوز لا أملك ما أعطيك، فليس لدي ثمار مانجو وجذوعي لا تصلح لبناء بيت.
  • رد عليها الرجل قائلاً: هذه المرة لا أريد منكِ شيء، سوى أني أبحث عن الراحة، فقد أصبحت أنا أيضاً عجوز، وأريد أن أستمتع بالطبيعة وأجلس تحت ظلك، فردت عليه الشجرة: فلتتفضل فكل هذه النعم من عند الله، إجلس كما تشاء.

الدروس المستفادة من القصة

  • نعم الله كثيرة ولا تحصى، ويجب أن نحمده ونشكره عليها، فكل الخيرات في الأرض من عند الله، وصحتنا هي أكبر نعمة تستحق الشكر.
  • لا تبحث فقط عن مصلحتك، بل حاول إسعاد الآخرين من حولك، فسوف يأتي يوماً وتحتاج لهم، وقد يقفوا إلى جانبك أو يفعلوا معك مثلما فعلت معهم.
  • هناك تشبيه في هذه القصة بين الشجرة والأم، التي تعطي بلا مقابل أو حدود، وأهم شيء أن ترى أبناءها سعداء.
  • الوحيدة أمر سيء جداً، فيجب ألا نترك من نحبهم دون أن نسأل عليهم، وخاصةً الوالدين، يجب أن نحسن إليهما ونبرهما.
  • الوالدان هما مصدر الراحة الأساسي في حياتنا، مهما كبرنا وتعلمنا وأصبحنا أغنياء، سيأتي يوماً ونشعر بقيمتهما، ولكن هل سيكونوا لازالوا أحياء!

Leave a Reply