4 من أجمل قصص الحب العالمية

4 من أجمل قصص الحب العالمية

إخترنا لكم 4 من أجمل قصص الحب العالمية والتي عرفت برومانسيتها بل وأصبح العالم يتحاكى عنها بسبب قوة المشاعر فيها، وتم تحويلها إلى مسرحيات وروايات حققت نجاحاً كبيراً وتناقلتها الأجيال.

قصة حب عنترة وعبلة

عنترة بن شدّاد، هو شاعر أسود اللون، كان عاشقاً لإبنة عمه عبلة بنت مالك، والتي كانت جميلة وعاقلة، وعندما تقدم عنترة ليطلب يد إبنه عمه ويتزوجها، رفض الأب لأنه لا يريد أن تتزوج إبنته من رجل أسود، ولكنه لم يقل له هذا الأمر بشكل مباشر، فأراد أن يعجزه، فطلب منه أن يأتي بألف ناقة من نوق النعمان كشرط أساسي لموافقته على الزواج.

ومع هذا الشرط الصعب، غادر عنترة منزل العروس، وقرر أن يفعل المستحيل لتلبية رغبة الأكب، حيث قابلته العديد من المعوقات، وفي النهاية إستطاع إحضار طلب الأب، ثم عاد له وقدم له النوق، وفكر الأب كيف يمكنه التخلص من عنترة، فأعلن أن من يريد الزواج من إبنته عليه أن يحضر رأس عنترة كمهر لها.

قصة حب قيس وليلى

في الجزيرة العربية، عاش قيس وليلى وهم شباب في قصة حب كبيرة، وعندما عرف أهل البلدة خبر الحب الذي يجمعهما، قرر والدها أن يوقف هذه العلاقة، ولم يفعل هذا فقط، ولكنه أجبر ليلى حبيبة قيس على التزوج من رجل آخر، مما أصاب قيس بالجنون، ولذلك أطلق عليه إسم “مجنون ليلى”، وكان يجول الصحراء هائماً على وجهه، وإمتنع عن تناول الطعام والشراب، وقيل أنهما إجتمعا بعد الوفاة في قبرين متقاربين.

قصة حب أنطونيو وكليوباترا

جسد شكسبير قصة حب أنطونيو وكليوباترا في مسرحية كبيرة، فقد وقع القائد الروماني أنطونيو في حب الملكة المصرية كليوباترا، وكانت هي الأخرى تحبه، وقد أثار هذا الأمر حفيظة الرومان، حيث أنهم خافوا من حشد القوة المصرية ضدهم نتيجة العلاقة بين أنطونيو وكليوباترا.

ومع هذا، أصر الحبيبان على الزواج، وبعد هذا، سمع أنطونيو خبر وفاة حبيبته كليوباترا، فقرر الإنتحار، وبعدما عرفت كليوباترا أن أنطونيو إنتحر من أجلها قامت هي أيضاً بالإنتحار مثله.

قصة حب روميو وجولييت

من أبرز قصص الحب العالمية، وهم أقوى مثال للحب بين العشاق، والتي سردها الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير في كتابه.

القصة تدور حول شاب وفتاة، وبين أسرتهما عداء كبير، ولكن الحب لا يعرف المستحيل، فقرر الشاب والفتاة أن يرتبطا ويتزوجا، وإنتهت قصة الحب الكبيرة بالموت، وبعد وفاتهما توحدت العائلتان عقب عداء لسنوات طويلة.

Leave a Reply