4 من أجمل قصص حب حقيقية

4 من أجمل قصص حب حقيقية

سنلقي الضوء على 4 من أجمل قصص حب حقيقية سمعناها على الإطلاق، ضحى فيها الأحباء كثيراً وتألموا طويلاً من أجل أن يبقى هذا الحب، بعضهم إستطاع أن يكلل هذه القصص بالزواج، وبعضهم فشل في هذا الأمر.

قصة حب قيس وليلى

  • كان قيس بن ملوح يحب إبنة عمه ليلى بنت المهدي، فكانا يرعيا الإبل معاً في الصغر، وإشتد الحب بينهما حتى أصبحا في سن الشباب، ولكن العادات عندهم أدت إلى إنفصال الحبيبين بعد أن شاع خبر الحب بينهما في كل أرجاء المكان.
  • تقدم قيس ليكمل قصة الحب ويتزوج من ليلى ولكن والدها رفض، بل وزوجها إلى شخص آخر أغنى منه، وكان الصدمة الكبيرة لقيس الذي أصبح يسير هائماً على وجهه، وغلقت في وجهه كل الأبواب، وأخذ يكتب أشعار في حبيبته ليلى وقصة الحب التي تؤلمه وتعذبه طيلة الوقت.
  • أطلق على قيس إسم مجنون ليلى من كثرة جنونه بها، وكانت ليلى تبادله نفس المشاعر، حتى جاء يوم ومرضت ثم ماتت، وعندما عرف قيس الخبر لم يتحمل وتبعها في الموت.

قصة حب جميل وبثينة

  • في العصر الأموي، كان جميل بن معمر العذري يحب بثينة بنت الحبّاب، عندما رآها وهو يرعى الإبل الخاصة بأسرته، وجاءت بثينة بإبل لترد بها الماء، فنفرت إبل جميل بن معمر، فقام بسبّها، ولم تتحمل بثينة وردت عليه.
  • ولكنه لم يغضب وأعجب بها، وأحبها، وهي أيضاً أحبته، وبدءا يلتقيا في الخفاء، وزاد حبهما لبعضهما ولكن أهلها رفضوا أن يزوجوها له، بل وزوجوها من شخص آخر من قومهم.
  • ولكن هذا الزواج لم يمنعهما من إستكمال حبهما، وبقيا يلتقيا في الخفاء أيضاً، وكان زوج بثينة على دراية بما يحدث، ويذهب ليشكو غلى أهلها، ويقوم أهلها بالشكوى لأهل جميل، ولكن قرروا قتله.
  • ووقتها لم يجد جميل حل سوى الفرار إلى اليمن عند أخواله، وأقام بها فترة طويلة ثم عاد إلى الوطن، ووجد قوم بثينة قد ذهبوا إلى الشام، فقرر أن يذهب وراءهم.
  • ولكن لم يكتمل هذا الحب، وتوفت بثينة وهي بعيدة عن حبيبها، كما توفى جميل بعد أن عاش بائساً من بعدها.

قصة حب عروة وعفراء

  • عروة شاب يعيش في منزل عمه والد عفراء بعد وفاة والده، ونشئا معاً ونشأت معهما قصة الحب، وعندما أصبح في سن مناسب للزواج طلب يدها من عمه الذي رفض بسبب المهر الكبير الذي طلبه منه، ولكن عجز عروة أن يأتي بهذه المتطلبات، وأخذ يلح على والد عروة أن يوافق.
  • وما كان أمام الأب سوى الممطالة وتأجيل الأمر لأنه رافض لهذا الزواج، ثم طلب منه أن يتحرك بكل ما يملك ليحاول أن يأتي بمهرها ويتزوجها، ولم يجد عروة سوى هذا الطريق لتحقيق أمنيته.
  • وبعدما جمع مهرها وعاد لأبيها، قال له أن إبنته عفرة ماتت، وأراه قبراً جديداً وقال له أن هذا قبرها، وبعد هذا إكتشف عروة أن حبيبته لم تمت، بل زوجها أبوها لرجل أموي غني من الشام.
  • وحينما علم عروة الخبر، ذهب إلى الشام، وزار منزل عفراء وزوجها، وكان زوجها يعرف أنه إبن عمها فقط وليس بينهما قصة حب، ولكي يعلمها حبيبها أنه جاء، أرسل لها إناء لبن مع جارية، واضعاً فيه خاتمه، فعرفت عروة الخبر، وإلتقيا، ولكنه حافظ على سرهما حتى لا يضرها.
  • غادر عروة منزل حبيبته، ومع مرور الوقت أصيب بمرض السل الذي أدى إلى وفاته، وعندما علمت حبيبته حزنت عليه حزن شديد ولحقته في الموت.

قصة حب كثير وعزة

  • هو كثير بن عبد الرحمن بن الأسو بن مليح، من خزاعة، وهو أحد شعراء العصري الأموي، توفى والده وهو صغير، وكفله عمه، وكان يرعى الإبل، وحبيبته هي عزة بنت حميل بن حفص من بني حاجب بن غفار، وكانت تتسم بجمالها وبفصاحتها.
  • كان كثير يرعى الإبل والغنم في يوم، وكان هناك بعض النسوة وسألهن عن أقرب مكان فيه ماء ليورد إلى الغنم، فأرشدته إحداهن لمكان الماء، وهي عزة، ومنذ هذه اللحظة شعر بإنجذاب إليها، وبدأ يكتب فيها شعراً.
  • علم أهلها بأمر هذا الشاب، وغضبوا كثيراً، وأسرعوا بتزويجها من رجل آخر، وذهبت معه إلى مصر، فتألم كثير من شدة الحب والعذاب، وبدأ يجسد ما بداخله في أشعار عن فراق الحبيب.
  • سافر كثير إلى مصر، وعاش مع صديقه عبد العزيز بن مروان، وتوفى في الحجاز.

Leave a Reply