5 مشاهد لقصة مؤثرة

5 مشاهد لقصة مؤثرة

انشغالنا في أحداث الحياة المتسارعة يشغلنا عن حقيقتها، لذلك سوف نقرأ معاً قصة مؤثرة توضح كم أننا ننسى أننا بشر وأن الحياة ليست إلا مرحلة نعيشها قبل الانتقال إلى الحياة الآخرة والتي يكون جزاءها على قدر العمل الذي قمنا به في الحياة، وهذه القصة سوف توضح لنا ما هي حقيقة الحياة بالفعل.

مشاهد من قصة مؤثرة للغاية

  • في يوم من الأيام كان هناك رجلاً يسير في الغابة كان يستمتع بكل شيء حوله، فهناك كان يوجد العديد من الأشجار التي تحوي مختلف أنواع الثمر، كما أن الطبيعة من حوله كانت خلابة للغاية فنسي الرجل أنه يسير في غابة وأخذ يسير بعيداً وبعيداً ويغني لهذا الجمال الذي لم يكن يتوقع أن يراه في يوم من الأيام.
  • في وسط انشغال الرجل بالبهجة والطبيعة من حوله سمع صوت قوي يأتي من وراءه ولما التفت إلى مصدر الصوت اكتشف أنه كان زئير أسد، دب الرعب في قلب الرجل عندما رأى الأسد وأخذ يجري ويركض محاولاً الهرب من هذا الكائن المتوحش الذي سوف يفتك به فقط إن تمكن منه.
  • لم يجد الرجل مفراً من الركض ومحاولة الهروب وفي أثناء ركضه وعندما تأكد أن الأسد مصمم على أن يصطاده وجد بئر عميق للغاية لكنه كان وسيلته الوحيدة للفرار، فقرر أن يقوم بالقفز داخله ويتمسك بالحبل المتدلى داخله والذي يستخدمه الناس للحصول على الماء وبالفعل قفز داخله ومسك بالحبل السميك.
  • بينما كان الرجل متعلقاً بالحبل سمع صوت أفعى فنظر إليها وكانت في البئر حاول الرجل أن يتشبث بالحبل ويصعد، لكن المفاجأة حدثت فلقد وجد فأرين يقومات بالتهام الحبل وهو ظل يتأرجح داخل البئر وفجاة وجد نفسه يصطدم بشيء رطب ولزج فلما تذوقه اكتشف حلاوة طعمه وأخذ يأكل منه ونسى الموقف الذي وقع فيه، وفجأة استيقظ الرجل من الحلم واكتشف أنه كان يحلم.
  • ذهب الرجل لرجل حكيم حتى يفسر له ما رآه فقال له الحكيم أن الأسد هو الموت الذي لابد أن يقبضه في يوم ما، أما البئر والثعبان فهم يدلون على القبر الذي لن يجدي الهرب منه أبداً، والحبل الذي ظللت متمسكاً به هو عمرك الذي لا تريده أن ينتهي، أما الفأرين فهما أيامك بتتابع الليل والنهار فيهم، أما العسل فهو حلاوة الحياة التي أنستك الموت والحساب.

Leave a Reply