أهم 9 معلومات عن فوائد و أضرار الشاي

أهم 9 معلومات عن فوائد و أضرار الشاي

الشاي

يتمّ إنتاج الشاي بمختلف أشكاله، مثل الشاي الأسود، والشاي الأخضر، وتتم صناعة الشاي من أوراق نبات الكاميليا الصينية (Camellia sinensis)، وقد تمّت زراعت نبات الكاميليا منذ حوالي 4000 عام في الصين، وأنواع الشاي تختلف عن بعضها البعض في كيفية حصاد أوراقها، وأيضا في طريقة إعدادها؛ بحيث يكون الشاي الأسود لونه داكن، وكذلك نكهته قويّة، ويحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من الكافيين مقارنةً بالأنواع الأخرى من الشاي، ويتم تحضيره عن طريق تخمير أوراقه وذلك على خلاف الشاي الأخضر؛ حيث يتم تجهيز الشاي الأخضر من خلال تسخين أوراقه بالبخار على درجة حرارةٍ عالية، وذلك يساعد في المحافظة على البوليفينولات التي تمد الشاي الأخضر بفوائده الكثيرة وهذا بالمقارنة مع الشاي الأسود الذي يحتوي على نسبة أقل من البوليفينولات التي تُسمى بعسم الكاتيشين (Catechin)، ويتمّ تعاطيه على حسب الرغبة فيقدم بارداً، أو ساخناً، كذلك من الممكن أن يتم استخدام أوراق الشاي وسيقانه القديمة في صناعة الدواء، وكذلك إلى ذلك يتم استعمال الأوراق المجففة، وأوراق البراعم لإنتاج أنواع أخرى من الشاي.

فوائد الشاي

قد يختلف مفعول الشاي بين أكثر من شخص، وللشاي الكثير من المزايا الصحية لصحة الإنسان، وسنقوم بذكر بعض فوائد ومزايا الشاي التي من الممكن الحصول عليها من تناول الشاي الأخضر والأسود:

  • يقوم الشاي بتعزيز عمليات التمثيل الغذائي، والعمل على الزيادة من معدلات حرق الدهون بالجسم، حيث أنّ احتوائه على الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid) يساعد في تقليل من نسبة البروتين الدهني المنخفض الكثافة أو ما يُسمى بالكولسترول السيء (بالإنجليزية: LDL).
  • يقوم الشاي بالتعزيز من مناعة الجسم، وكذلك التقليل من مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل، والتقليل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ومرض باركنسون، والعمل على الرفع من كفاءة وظائف المخ.
  • يعمل الشاي على التخفيف من الألم، والحد من الانتفاخ، وذلك يكون عن طريق استعمال أكياس الشاي الأسود المبللة، على البعض أنواع اللدغات، كذلك فإن أكياس الشاي الأسود الرطبة تعمل على راحة للعيون المصابة بالالتهابات.
  • يعمل الشاي على الحد من خطر الإجهاد التأكسدي، والذي يتسبب في الإصابة بأمراض السرطانات وذلك يحدث عن طريق تدميرها للحمض النووي للخلايا وتحويلها إلى خلايا سرطانية؛ وهذا لأن الشاي يحتوي على الكاتيشين، الذي يُعّتبر من أحد أنواع مضادات الأكسدة القوية.
  • يعمل الشاي على التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، والحد من أخطار الإصابة بأمراض القلب.
  • يعمل الشاي الأخضر على الحد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وسقوطها وأمراض اللثة.
  • يقوم الشاي الأخضر بالحد من خطر الإصابة بالكثير من أمراض تلف الأعصاب مثل: مرض باركنسون، والزهايمر، وغيرهما.
  • يعمل الشاي الأخضر على زيادة التحكم في معدل الجلوكوز في الدم ويقوم بتخفيض مستوى هرمون الإنسولين، حيث يساعد الشاي الأخضر في التحسين من عمل الإنسولين، كذلك من الممكن للشاي الأخضر أن يقوم بأدوار مشابهةً له، والذي يساعد في إدخال الجلوكوز إلى الخلايا والتحكم في سكر الدم، كذلك قد أكتشف أن الشاي الأخضر يعمل على التقليل من ليبيدات (دهون) الدم في حالة السكري، وأيضا أن الشاي الأخضر يساعد في ترميم خلايا البيتا في البنكرياس (التي تعمل على إنتاج الإنسولين) ويعمل على الحد من بعض أضرار الكبد والكلى التي تحدث بسبب مرض السكري.
  • يقوم للشاي الأخضر بمقاومة الكثير من أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي تضمن الجرثومة الملوية البابية (Helicobacter pylori) والتي تقوم بعمل القرحة، وفيروس الإنفلونزا في مراحله الأولى وفيروس الهربس البسيط (Herpes simplex) والأدينوڤيروس، في نفس الوقت أنه لا يؤثر على البكتيريا النافعة التي تنمو في الجهاز الهضمي.
  • يعمل الشاي الأخضر على الزيادة من قوة جهاز المناعة في الجسم وذلك بسبب ما يتضمنه من مضادات الأكسدة التي تقوم بمحاربة الجذور الحرة الحد من الأكسدة في الجسم.
  • يعتبر الشاي الأخضر مصدراً غانياً بمضادات الأكسدة التي تحافظ وتحمي الجسم من الكثير من الأمراض وتعمل على الحد من الإجهاد التأكسدي وشيخوخة الخلايا.
  • يعمل الشاي الأخضر على الحد من خطر الإصابة بالكثير من أنواع السرطانات ويقوم بالقضاء على الخلايا السرطانية، حيث أكدت الكثير من الدراسات أنّ الشاي الأخضر يعمل على الحد من خطر الإصابة بالكثير من أنواع السرطان، وذلك بسبب ما يحتويه من مضادات أكسدة تعمل على تخليص الجسم من سمية المواد المسرطنة، كذلك أن الشاي الأخضر يحد من قدرة الجينات على التفاعل مع المواد المسرطنة في الجسم ويعمل على الحد من الحالة الالتهابية التي ترفع خطر الإصابة بالسرطان، كلك أنه يقوم بتحفيز نمو وموت الخلايا الطبيعي.
  • يعمل الشاي الأخضر على المساعدة في علاج السمنة والوزن الزائد، وذلك لأن الشاي الأخضر يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية والدهون في الجسم، ولكن أيضا يجب الانتباه إلى أن هذا التأثير لا يفقد الإنسان وزنه الزائد دون إتباع نذام حمية صحية مخصصة لخسارة الوزن، وذلك بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضة وإتباع خطوات العلاج السلوكي، ومن الممكن شرب الشاي الأخضر لمساندة علاج السمنة ولما يميزه من فوائد صحية كثيرة أخرى.
  • يعمل الشاي الأخضر على السيطرة على نسب الكولسترول في الدم، كذلك أنه يقوم بخفض معدلات الأكسدة الكوليسترول السيء (LDL) وذلك بسبب ما يحتويه الشاي الأخضر من نسب عالية من مضادات الأكسدة، مما يعمل على التقليل من أخطار الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

أضرار الشاي

إن شرب الشاي بشكل معتدل بين البالغين يعد آمناً، وبالرغم من ذلك فمن المهم توخي الحذر من تناوله في بعض الأحيان، والحرص على الكميات الموصي بها يومياً، ومن المهم ألا تتناول المرأة الحامل والمرضع أكثر من ثلاث أكواب من الشاي الأسود في اليوم، أو أكثر من كوبين من الشاي الأخضر، وقد يتسبب الكافيين الموجود في الشاي الأخضر أو الشاي الأسود ببعض الأعراض الجانبية، وسنذكر بعضها فيما يأتي:

  • أضرار التعرض للإصابة بمرض هشاشة العظام، ويحدث ذلك نتيجة لتأثيره في رفع نسبة إفراز الكالسيوم في البول، ولهذا السبب يُفضل تعويض النسبة المفقودة من الكالسيوم وعدم تعاطي أكثر من 2 إلى 3 أكواب من الشاي الأسود في اليوم وحيث يحتوي الشاي الأسود على ما يقرب من 300 ميليغرام من الكافيين.
  • يؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى الإصابة بالصداع والتوتر العصبي (بالإنجليزية: Nervousness).
  • يؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى الإصابة الاختلاج والارتباك.
  • يؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى الإصابة الرعاش (بالإنجليزية: Tremor) والدوار.
  • ويؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى زيادة خطر الإصابة بالمياه الزرقاء (بالإنجليزية: Glaucoma) في العين، وهذا يحدث بسبب ارتفاع ضغط العين بعد تناول الشاي بنصف ساعة إلى 90 دقيقة.
  • يجب امتناع الذين يعانون من السرطان المُعتمد على الهرمونات من تناول الشاي الأسود (بالإنجليزية: Hormone-sensitive cancer)، وذلك مثل: سرطان المبيض، والإصابة بسرطان الثدي، وذلك ربما بسبب أن للشاي الأسود تأثيراً مشابه لهرمون الأستروجين.
  • زيادة خطورة الإصابة بأمراض فقر الدم، وذلك نتيجة لتكوين الشاي الأسود والأخضر الذي يحتوي كل منهما على كل من الكافيين والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) على التوالي، مما يتسبب في ضعف قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة، كذلك يعتقد بأنّ شرب كوبٍ من الشاي الأسود من الممكن أن يتسبب في ضعف امتصاص الحديد غير الهيمي (بالإنجليزية: Non-heme iron) بنسبة تصل إلى ال 70 بالمائة، ولذلك لا يُفضل شرب الشاي الأسود أثناء تناول وجبات الطعام المرتفعة بمحتواها من الحديد، وبالأخص ممن يعانون من فقر الدم.
  • تقليل مفعول بعض الأدوية وذلك يحدث بسبب تداخلها مع مضادات الأكسدة التي تتواجد في الشاي الأخضر، وبالأخص بعض أدوية القلب، وأدوية ضغط الدم، مما قد يتسبب في ضعف من آثار بعض الأدوية المُستخدمة لعلاج القلق، وعلاج حالات الاكتئاب.
  • حدوث تأثيرات سامّة وذلك بسبب استهلاك مكمّلات الشاي الأخضر الغذائيّة، والتي يوجد بها تركيز أعلى من الكاتيشين وذلك بالمقارنة مع تناول الشاي الأخضر نفسه.
  • يتسبب تناول الشاي الأحمر في تغير لون الأسنان.
  • الزيادة من تعرض الإصابة بالإجهاض، والإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (بالإنجليزية: Sudden infant death syndrome).
  • يؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى تهيّج الأمعاء، والزيادة من حركتها بالأخص عند الأطفال الذي يرضعون رضاعةً طبيعية، وتقوم أمهاتهم باستهلاك الشاي.
  • يؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى زيادة خطر الإصابة بعيوب خلقيّةٍ لدى الجنين جراء نقص حمض الفوليك.
  • يؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى الشعور بالقلق.
  • يؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى عدم انتظام ضربات القلب لدى القليل من الأشخاص، مثل الأشخاص الذين يعانون من الأمراض القلبية.
  • يؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى الزيادة من خطر الإصابة بالإسهال، كذلك من الممكن أن يزيد من شدّة أعراض متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome).
  • يؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى زيادة احتمالية ارتفاع ضغط الدم وذلك بالنسبة للذين يستعملونه أوّل مرة وبشكل غير منتظم.
  • يؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى ارتفاع نسبة خطر الإصابة بفرط نشاط المثانة (بالإنجليزية: Overactive bladder).

أضرار الشاي الأخضر

إن الشاي الأخضر بالمعدلات المستهلكة بشكل طبيعي في الحمية يعتبر آمناً إلى حد كبير ولا يتسبب عنه أي سمية أو أضرار، ولكن من الممكن أن تتسبب النسب العالية من الشاي الأخضر ومكوناته إلى حدوث أضراراً على الصحة، البعض من هذه الأضرار معروف والبعض الآخر غير واضح تماماً، وسنحاول شرح ذلك في النقاط الآتية:

  • قد بينت إحدى الدراسات أنّ الإبيجالوكاتيكين-3-جالات (Epigallocatechin) (الكاتيكين الأساسي في الشاي الأخضر) إنه يعتبر مؤكسد بدلاً من مضادات الأكسدة في خلايا البيتا في البنكرياس (وهي عبارة عن الخلايا التي تفرز هرمون الأنسولين) داخل الجسم، ولهذا السبب فإن تعاطي الشاي الأخضر بكميات كبيرة يؤدي إلى حدوث نتائج خطيرة في حيوانات التجارب المصابة بمرض السكري.
  • وقد بينت إحدى الدراسات أن استهلاك الشاي الأخضر بكميات كبيرة، أي تقريبا بمعدل 5% من الحمية المعطاة لجرذان التجارب السليمة قد يؤدي إلى حدوث تضخم في الغدة الدرقية ويسبب تغيراً في مستوى هرمونات الغدة الدرقية في الدم.
  • يعد مستخلص الإبيجالوكاتيكين-3-جالات (Epigallocatechin) (وهو عبارة عن الكاتيكين الأساسي في الشاي الأخضر) عنصرا سامّاً للخلايا، ولهذا فإن استهلاك كميات كبيرة من الشاي الأخضر تؤدي إلى حدوث سمية حادة الأعراض في خلايا الكبد والتي تتسبب في حدوث ضرر للعديد من وظائف الجسم، وقد أثبتت إحدى الدراسات أن تعاطي كميات كبيرة من الشاي الأخضر يُؤدي إلى تلفاً تأكسُديّاً في خلايا الكبد والبنكرياس في حيوانات التجارب.
  • قد يقوم الشاي الأخضر بإحداث انزعاجاً في المعدة كذلك من الممكن أن يُؤدي إلى الإصابة بالإمساك لبعض الأشخاص.
  • يعمل الشاي الأخضر على التقليل من امتصاص الحديد والكالسيوم.

Leave a Reply